دبي، الإمارات، 2 أغسطس 2013، أخبار الآن – مع إنتخاب رئيس جديد لإيران هو حسن روحاني المعتدل التوجه، تأمل كثير من دول العالم وخاصة العربية منها بحدوث تغير في السياسات الإيرانية الموجهة نحو المنطقة والعالم.
روحاني وعد خلال حملته الإنتخابية بتغيير داخلي وخارجي في إيران، لكن ما ينتظر منه هو أفعال لا أقوال.
الدكتور فهد الشليمي رئيس المنتدى الخليجي للأمن والسلام في الكويت، قال إن الكلام الذي سمعه من الرئيس الإيراني الجديد روحاني ينطبق عليه المثل القائل “أسمع كلامك يعجبي أشوف أفعالك أستعجب”، مشيراً إلى أن الخليجيين يشعرون بالإرتباك من الخطاب الإيراني. وقال الشليمي “في إيران هناك دولتان, دولة تخاطب الإعلام بالإسلوب الدبلوماسي والسياسي ودولة أخرى تبث التهديد والوعيد, أعتقد أن من يرأس دولة التهديد والوعيد هي الجماعات الأصولية الطائفية في إيران”.
الشليمي قال إن دول الخليج العربي حاولت عدة مرات أن تجعل الأمور سهلة وسلسة ولكن التعنت الإيراني هو الذي يمنع هذا. وأضاف “أعتقد أنه خلال الأسابيع القادمة إذا تزعزع نظام الأسد قد تكون هناك مرونة إيرانية أما غير ذلك فالإيرانيون متمسكون بملفين مهمين خليجياً, الأول هو الجزر الإماراتية المحتلة والثاني هو البرنامج النووي وخطره وهي مشكلة مع العالم أيضاً، على دول الخليج أن تنظر إلى المحور الديني في إيران وأن تفاوض المرشد خامنئي مباشرة”.
وفي سبيل تحسن علاقات إيران مع دول المنطقة والعالم، قال الدكتور فهد الشليمي إن على إيران أن تقوم بعدة خطوات منها وقف تدخلها في بعض الدول العربية والشفافية في الملف النووي والإنضباط الإعلامي الإيراني وأن تكون علاقة إيران مع دول العالم جيدة.
.