5 سبتمبر ، وكالات – وردت مؤخرا أسماءٌ كثيرة لقطع حربية بحرية مع الحديث عن ضربة عسكرية محتملة لنظام الأسد ومن هذه الأسماء أُشير الى الفرقاطة والى المدمرة والى حاملة الطائرات فما هي هذه الأسماء
الفرقاطة هو اسم يُطلقُ على نوع من السفن الحربية السريعة التي تكون أصغر حجماً من المدمرات وأكبرَ من زوارق الدورية الساحلية بالمقارنة مع المدمرات /فإن الفرقاطات تمتاز بسرعة عالية ومدى بحري أقل .تُسلح الفرقاطات الحديثة بالصواريخ الموجهة من نوع أرض-أرض وأرض-جو والمدافعية التقليدية/ كما يمكن ان تزود الفرقاطات بأنابيبِ طوربيد للحرب ضد الغواصات وحظائرَ للمروحيات تحوي مهبط أو أكثر.
المدمرة يُقصد بها في المصطلحات البحرية سفينةٌ حربية سريعة وقادرة على المناورة تُرافق القطع الأكبر في الأسطول لتوفير الحماية لها من هجمات القطع الصغيرة المعادية كزوارق الطوربيد والغواصات والطائرات.
تُسلح المدمرات الحديثة لإداء مهمامها وواجباتها بصواريخ بحر-جو ضد الطائرات وبحر-بحر مضادة السفن وأنابيب طوربيد للحرب ضد الغواصات، وقد ساهمت الحربان العالميتان الأولى والثانية في تطوير المدمرات الحربية.
حاملة الطائرات هي سفينة حربية صممت لكي تمثل قاعدة بحرية جوية في البحار والمحيطات، ويمكنها أن تنشر الطائرات وتستعيدَها على متن السفينة. تَسمحُ هذه الأنواع من السفن على قيام قواعد في البحر دون الاعتماد على القواعد المحلية وبذلك تصبح مسافة سلاح الجو أكبر من أن تبقى على اليابسة. تستطيع حاملات الطائرات على حمل معظم أنواع الطائرات منها العامودية والنفاثة والطائرات الحربية. تم استعمال حاملات الطائرات في الحرب العالمية الثانية وتم الاعتماد عليها بشكل واسع في تلك الحرب وكان منها الباخرة الأمريكيةِ بارنز، ويمكن لحاملة الطائرات الواحدة أن تحمل قرابة المائة طائرة حربية، ويتم إطلاق الطائرات من على ظهر السفينة باستخدام آلة تسمى المجنقة وعندما تهبط على سطح السفينة يتم إيقافها على الفور بشدها بأسلاك تسمى كابح السرعة.