إسلام أباد، باكستان، 10 سبتمبر، وكالات – أدى الرئيس الباكستاني الجديد ممنون حسين،، اليمين الدستورية لتولى مهام منصبه فى أول انتقال للسلطة بين حكومتين مدنيتين فى تاريخ البلاد.
وأدى ممنون حسين ، الذي تم انتخابه رئيساً للبلاد فى شهر يوليو الماضى كمرشح لحزب رئيس الوزراء نواز شريف الحاكم ، حزب “الرابطة الإسلامية ـ جناح نواز”، اليمين أمام افتخار أحمد شودري، رئيس المحكمة الدستورية .
وحضر مراسم التنصيب، التي بثها التلفزيون الرسمى، شريف والرئيس السابق للبلاد آصف على زرداري.
وترك زرداري المنصب يوم الأحد الماضي بعد خمسة أعوام من شغله، حيث أصبح أول رئيس منتخب لحكومة مدنية تستكمل فترة ولايتها بالكامل فى تاريخ باكستان.
ويعتبر رجل الأعمال حسين (73 عاماً)، من مدينة كاراشي الساحلية الواقعة جنوبى البلاد، قيادياً مخضرماً بالحزب.
وتمكن حسين من هزيمة وجيه الدين أحمد، قاض سابق في المحكمة الدستورية، الذى رشحه لاعب الكريكيت السابق وزعيم حزب “حركة الإنصاف” عمران خان، والفوز بالمنصب الشرفى.
ممنون حسين (23 ديسمبر، 1940) هو الرئيس الحالي لباكستان، انتخب في 2013. دخل حزب رابطة مسلمي باكستان في العام 1969.[1] وهو أيضًا رجل أعمال يعمل في قطاع النسيج.
حكم إقليم السند لفترة وجيزة في العام 1999، وانقطعت فترة حكمه بالانقلاب العسكري الذي وقع في هذا العام. رُشح لانتخابات الرئاسة بواسطة حزب رابطة مسلمي باكستان، وانتخب رئيسًا في 30 يوليو، 2013 وقد حصد في الانتخابات الرئاسية 432 صوتًا، في حين حصل منافسه المرشح عن حزب الحركة من أجل الإنصاف وجيه الدين أحمد على 77 صوتًا أدى اليمين الدستورية للرئاسة في 9 سبتمبر 2013 ومثل ذلك أول انتقال للسلطة بين حكومتين مدنيتين في تاريخ باكستان