دبي, الإمارات العربية المتحدة, مشاركات – أخبار الآن — العالم مليء بالعديد من الأماكن الخاصَّة والسريَّة، إمَّا بسبب خطورتها مثل هذا المكان المسمَّى ببوابة جهنم في تركمانستان، أو بسبب الخصوصيَّة التي تتمتَّع بها بعض الأماكن مثل النَّادي الأبيض في بريطانيا. من خلال هذا التحقيق نطلعكم على أكثر الأماكن سرية وغموضاً في العالم.
بوابة جهنم
وهي تسمية تُطلق على حفرة تستعر بالنيران بدون توقُّف منذ 43 عاماً على بعد 250 كيلو متراً من العاصمة التركمانستانية «عشق آباد»، ويمكن رؤيتها من على مسافة بضعة كيلومترات.
تكوَّنت الحفرة الناريَّة والتي يبلغ قطرها 100 متر، وعمقها نحو 50 متراً إثر سقوط حفارة الغاز الطبيعيّ أثناء عملها في المنطقة عام 1967م في عهد الاتحاد السوفيتي سابقاً، ولم تنقطع عنها النيران منذ ذلك الحين، وقد أصبحت الحفرة الناريَّة محطَّ اهتمام السَّائحين الأجانب وزوَّار تركمانستان.
النادي 33
هناك نادٍ اسمه 33، لا يدخله سوى القليل من النَّاس في العالم، والنادي 33 هو نادٍ خاص، وافتتح في شهر مايو لعام 1967م.
ويُعرف أنَّه 33 ويوفِّر لأعضائه حريَّة الدُّخول إلى حدائق ديزني كلَّما كانت مفتوحة، وبدايةً من عام 2010م، تكوَّنت أربع عشرة قائمة انتظار؛ للحصول على العضويَّة تصل لمدَّة 15 عاماً، ويوجد بالنادي 487 عضواً، ورسوم العضويَّة تبدأ من 27500 دولار للشَّركات، و10450 دولاراً للأفراد، علاوةً على ذلك، يتم دفع رسوم سنويَّة تبلغ حوالي 6100 دولار للشَّركات، و3275 دولاراً للأفراد، ويقال إنَّه تم إنشاؤه من قِبَل المنظمة الماسونية التي انضم إليها والت ديزني، وهو عضو من الدرجة 33، لهذا اسماه «Club 33».
أرشيف الفاتيكان السري
ويعود تاريخ الوثائق في الأرشيف السريّ الخاص بالفاتيكان إلى القرن الثَّامن الميلاديّ، وتبلغ مساحة الأرفف التي تحمل تلك الوثائق نحو 85 كيلو متراً مربعاً في أماكن متعددة في الفاتيكان.
من أشهر الوثائق الموجودة في هذا الأرشيف رسالة كتبتها «ماري أنطوانيت» في عام 1793م خلال الفترة التي سجنت فيها لشخص يعتقد أنَّه «لويس السادس عشر» شقيق «تشارلز فيليب كونت أرتوا».
النادي الأبيض في إنجلترا
تأسس هذا النادي عام 1693م على يد المهاجر الإيطالي «فرانشيسكو بيانكو» المعروف باسم «فرانسيس الأبيض»، وقد كان مقره في شارع «تشيستر فيلد»، وذلك قبل أن ينتقل إلى مقرِّه الحاليّ في شارع «سانت جيمس»، وقد كان الهدف من إنشاء هذا النادي هو بيع الشوكولاتة السَّاخنة. أمَّا عن عضويَّة هذا النادي، فصعبة، منها: إنَّه لا يمكن قبول التحاق عضو جديد بهذا النادي إلا عندما يتم دعوته مسبقاً من أحد أعضاء النادي السَّابقين. ومن أشهر أعضائه: الأمير «شارلز أمير ويلز».
ضريح إيسه في اليابان
هو ضريح شنتوي في اليابان، ويشتمل على العديد من الملحقات والأضرحة، ويقع بالقرب من مدينة إيسه في وسط البلاد، ويوجد في ضريح إيسه أضرحة الأسلاف الأصليين للعائلة الإمبراطوريَّة اليابانيَّة وفقاً لـ«الأساطير»؛ حيث يعود تاريخ الضريح الداخليّ «نائيكو» إلى القرن الثالث للميلاد، وخصص لتبجيل «أماتيراسو» آلهة الشمس حسب العقيدة الشنتوية، ومن الأسلاف الأسطوريين للعائلة الإمبراطوريَّة.
وتقول الأسطورة إنَّ أحد أفراد هذه العائلة شاهد رؤية في منامه أوحت له باتخاذ هذه المكان كضريح، وهو الضريح الخارجيّ والذي يعود إلى القرن الخامس للميلاد، وخصص لتبجيل «تويو أوكه» إله الغلال والثَّروة.
الغرفة 39 بكوريا الشماليَّة
الغرفة 39 أو المكتب 39 يمكننا أن نقول عنه إنَّه واحد من أكثر المنظَّمات السريَّة في كوريا الشماليَّة، التي تسعى إلى سبل الحصول على العملة الأجنبيَّة لـ«كيم جونغ إيل» رئيس كوريا الشماليَّة من لجنة الدِّفاع الوطنيّ.
تأسست الغرفة 39 في أواخر عام 1970، ويزعم أنها 39 تعمل في تهريب المخدرات وبيع الأسلحة غير المشروعة، ومن المعروف مع ذلك أنَّ المنظَّمة لديها 120 من شركات التِّجارة الخارجيَّة في إطار ولايتها القضائيَّة، وتحت السيطرة المباشرة من «كيم جونغ إيل»، لكنَّ كوريا الشماليَّة نفت المشاركة في أيّ أنشطة غير مشروعة.
المنطقة 51 السريَّة
تقع المنطقة 51 السرية في ولاية «نيفادا» الأميركيَّة، وهو موقع عسكريّ أمريكيّ سريّ يكمن خارج مدينة «لاس فيجاس»، جزء منها خارج حدود قاعدة عسكريَّة قرب بحيرة جافة، وهي إحدى أكثر المناطق السريَّة على وجه الأرض، فهي ليست موجودة على أيّ خريطة أميركيَّة، والحكومة الأمريكيَّة تنكر وجودها، والعجيب أنَّ هذا المكان يحوي العديد من الأسرار في صحراء ولاية «نيفادا» الأميركيَّة، وتُعرف المنطقة أيضاً باسم «أرض الأحلام».
كما أنَّ المنطقة كاملة محاطة بأحدث أجهزة المراقبة الأمنية، والأشخاص الذين يحاولون الدُّخول إلى المنطقة عبر الحدود يعتقلون، ويتم تسليمهم إلى قسم الشُّرطة، ويدفع غرامة بقيمة 600 أو 1000 دولار.
ويُشاع بين الباحثين أنَّ المنطقة 51 تهبط إليها الأطباق الطَّائرة، وأنَّ الحكومة الأميركيَّة تجري الاتصال مع تلك الأجسام الغريبة.