دبي, 12 سبتمبر, أحمد الريحاوي, أخبار الآن- هدد الإتحاد الأوروبي إيران بالتعامل معها، بدبلوماسية حادة، ما لم تتعاون مع مفتشي الامم المتحدة لتحديد ما إذا كانت قد عملت على تصنيع أسلحة نووية.
وأبلغ الاتحاد الأوروبي الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن العمل بهذه الدبلوماسية الجديدة سيكون ساريا بحلول نوفمبر تشرين الثاني المقبل، إذا لم تتعاون إيران، ما قد يفسح الطريق لفرض عقوبات جديدة على طهران.
حول الموضوع قال أحمد كامل البحيري الباحث في مركز الاهرام للدراسات السياسة والمختص بالشأن الايراني لأخبار الآن, إن هناك لغة مختلفة في الأشهر الماضية من قبل الإتحاد الأوروبي بعد تولي روحاني رئاسة إيران .
وحول توقيت التحذيرات الأوروبية لإيران بسبب برنامجها النووي قال البحيري إن إيران تدخل مرحلة جديدة من العقوبات الإقتصادية, وإن هذه اللغة تأتي قبل أيام من قمة شنغهاي التي سيلتقي فيها لأول مرة الرئيس الإيراني حسن روحاني بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين .
قمة بوتين – روحاني
البحيري قال إن هناك مسائل كثيرة سيتم بحثها في قمة شنغهاي على رأسها صفقة السلاح إس 300 وبقيمة 800 مليون دولار والتي تأخر تسلميها من روسيا إلى إيران, مشيرا أن الإتحاد الأوروبي يستبق بتحذيراته لإيران قمة روحاني بوتين بأيام, وأنه يرفع من صقف لغته مع إيران كي تتمكن روسيا من الضغط على طهران في نفس الوقت الذي يشهد فيه أزمة مع النظام السوري .
المسألة متشابكة ومعقدة باالنسبة للبحيري, إذ يقول إن جزءا من لغة حوار الإتحاد الأوروبي يخص ايران ببرنامجها النووي والجزء الآخر خاص بالأزمة السورية .
على إيران أن تتنازل
وعن الدور الروسي في الملف النووي الإيراني قال البحيرير إلن على روسيا أن تلعب دورا مع إيران للتهدئة في المنطقة, وإن جزءا من تهدئة الملف السوري مرتبط بالملف الإيراني, مضيفا أنه على إيران أن تقدم كثيرا من التنازلات خاصة في ملفها النووي كي تستتب الأمور في منطقة الشرق الأوسط .