طوكيو، اليابان، 14 سبتمبر 2013، وكالات
أطلقت اليابان صاروخا جديدا تأمل أن يكون وسيلة أقل كلفة وأكثر كفاءة لإرسال الأقمار الصناعية إلى الفضاء،وانطلق الصاروخ إب سيلون من مركز فضائي في جزيرة كيوشو الرئيسية في جنوب اليابان، بعد إرجاءٍ لمدة أسبوعين وكان انطلاقا سابقا، الشهر الماضي قد فشل، بعد تسع عشرة ثانية من الانطلاق المقرر جراء خلل في الكمبيوتر.
وبث الانطلاق على الهواء مباشرة عبر الشبكات التلفزيونية، بلقطات تظهر صاروخا أبيض اللون ويشبه القلم من حيث الشكل وينطلق إلى السماء من منصة إطلاق بعدما ضخ دخانا رمادي اللون ولهب برتقالي اللون
ويعد إبسيلون أول صاروخ جديد مصمم لليابان منذ إنتاج الصاروخ إتش 2 إيه في العام 2٠٠1 ولا يزال الصاروخ إتش 2 إيه الصاروخ الرئيسي في اليابان لكن المسؤولين يأملون أن يقود إبسيلون التحسينات في برنامج إتش 2 إيه الأكثر كلفة،وتأمل اليابان أن تكون أكثر تنافسية في المجال الدولي لإطلاق الصواريخ،ومن المقرر أن يحمل الصاروخ سبرينت إيه، وهو أول تليسكوب فضائي مصمم لمراقبة الكواكب الأخرى،الوكالة اليابانية لاستكشاف الفضاء أو جاكسا) أعلنت أن إبسيلون يتكلف حوالي 38 مليارات ين 4٠ مليون دولار أمريكي)، وهو ثلث تكلفة الصاروخ إتش 2 إيه ويبلغ طول الصاروخ حوالي 24 مترا، وهو نصف حجم إتش 2 إيه، ويمكن تجميعه وتجهيزه للإطلاق في أسبوع واحد فقط، وهو سدس المدة التي يحتاجها الصاروخ إتش 2 إيه
ويهدف الصاروخ إبسيلون، الذي يستخدم الوقود الجاف، إلى توسيع نطاق المهام الفضائية التي تأمل اليابان في القيام بها، كما أنه يسهل عملية الإطلاق
وتقول جاكسا إن استخدام الصواريخ الواسع لوسائل تكنولوجيا الحواسيب لمراقبة العمل في غرفة التحكم يمكن تحقيقه بشكل أساسي بالاعتماد على جهاز كمبيوتر محمول واحد.