لندن، بريطانيا، 16 سبتمبر 2013، أخبار الآن – تثار تساؤلات عن مدى قدرة الرئيس الجديد لإيران حسن روحاني على حلحلة عدة قضايا عالقة كملف النووي.
الدكتور علي نوري زاده مدير مركز الدراسات الإيرانية في لندن يرى أن خطاب روحاني مختلف عن أحمدي نجاد ولدى روحاني تجربة مهمة قد تساعد في حل هذه القضية.
يقول الدكتور علي نوري زاده في لقائه مع أخبار الآن: “ليس هناك من شك أن خطاب الرئيس الإيراني حسن روحاني على أقل تقدير مختلف عن سلفه محمود أحمدي نجاد. روحاني لديه تجربة قيمة في التعامل مع الملف النووي كونه كان سكرتيراً سابقاً للمجلس الأعلى للأمن القومي والمكلف بإجراء المفاوضات، وفعلاً حقق نجاحاً باهراً فيما يسمى معاهدة سعدآباد في طهران بين وزراء خارجية بريطانيا وألمانيا وفرنسا من جهة وروحاني من جهة أخرى. لكن ثمانية سنوات من رئاسة محمود أحمدي نجاد وتولي سعيد جليلي القريب من المرشد المفاوضات سبب في تغيير خريطة التفاوض. روحاني يريد أن يبدأ من جديد بتوجه جديد وخطاب جديد، لكن في نهاية الأمر يجب أن نأخذ بعين الإعتبار أن من يقرر في إيران ليس روحاني بن المرشد الأعلى علي خامنئي. المرشد لم يتغير ولا يزال خطابه متشدداً، ولهذا فمن الصعب التنبوء بمدى نجاح روحاني في توجهه الجديدـ لكن سنظل متفائلين ونعطي روحاني الفرصة. ربما المرشد خامنئي نادم على ما فعله ويرى أن شعبه يعاني من العقوبات وما جرى في سوريا يمكن أن يتكرر في إيران. نرى في الأفق مؤشرات وهي ليست مشجعة مئة في المئة لكن هناك بوادر ببعض الإنفراج والإنفتاح بالخطاب المعتدل”.