لاهور ، باكستان ، 16 سبتمبر ، وكالات  – شهدت باكستان تظاهرات إحتجاجاً على حادثة إغتصاب طفلة في الخامسة من عمرها في لاهور. وقال أطباء إن الطفلة إختطفت و أغتصبت مراراً وبوحشية وهي الآن في وحدة العناية المركزة في مستشفىً بلاهور. حتى الآن لم تحدد الشرطة هوية أي مسؤول عن الإغتصاب بعد إعتقال عدد من المشبوهين والإفراج عن أكثرهم.
حادثة الإغتصاب هيمنت على المبادلات عبر شبكات التواصل الإجتماعي وشبكات التلفاز الخاصة في بلد يَصعب أن يُُصدر القضاء فيه إدانة في جرم إغتصاب.
ففي نيسان عام ألفين وأحد عشر ثبتت المحكمة العليا تبرئة خمسة رجال في الاستئناف كان حكم عليهم بالاعدام لاغتصابهم الناشطة الباكستانية مختار ماي في قضية أثارت ضجة كبيرة.
وكانت ماي تعرضت في عام ألفين وأثنين لإغتصاب جماعي أمرت به جمعية إحدى القرى وذلك رداً على إتهام شقيقها الذي يبلغ أثني عشر عاماً في تلك الفترة، بأنه أقام علاقات غير مشروعة مع امراة من قبيلة أخرى.
بالطبع حالات الإغتصاب منتشرة في دول العالم وتزيد في دول وتقل وفي دول أخرى. وتشير دراسة قامت بها منظمة الصحة العالمية إلى أن ثلث النساء في العالم وقعن ضحية للعنف الجنسي أو العائلي.
وفي دراسة حديثة حول الإغتصاب والعنف الجنسي نشرتها مجلة لانسي الطبية ظهر أن واحداً من كل عشرة رجال في بعض أنحاء آسيا إعترفوا بأنهم قاموا باغتصاب إمرأة.
وفي دراسات أخر تبين أن نحو ستين في المئة من الذين يقدمون على هذا الفعل كانوا يعانون من الملل أو يرغبون في بعض اللهو، في حين قال أربعون في المئة إن فعلوا ذلك لأنهم كانوا غاضبين أو يرغبون في معاقبة المرأة.