دمشق، سوريا، 13 سبتمبر 2013، أخبار الآن- دار كثير من الجدل حول مسلسل الولادة من الخاصرة في جزءه الثالث “منبر الموتى” والذي عُرض خلال شهر رمضان الكريم. مراسلنا مالك أبو خير إلتقى كاتب المسلسل سامر رضوان ضمن برنامج “لقاء خاص” والذي تحدث عن محاولة مخرج المسلسل سيف الدين سبيعي الهروب من غضب النظام على العمل ليقوم بحذف مشاهد مهمة وإضافة مشاهد أخرى, مضيفا إن هناك تضاربا في الرؤى والمواقف مع مخرج مسلسل الولادة من الخاصرة. وفي هذا الصدد
قال سامر رضوان أعتقد بأن هناك محاولة للهروب من غضب السلطة على هذا العمل ( الولادة من الخاصرة ) وتأخر الرد وتأخر هذا التنصل ربما يثبت هذه الفرضية هو حذف أكثر من مشهد عضوي في العمل سأذكرها ومنها المشاهد التي استطاع فيها ضابط المخابرات لإستصدار قرار بالإفراج عن المتهمين الجنائيين بتهمة القتل وتوظيفهم معه في قمع التظاهرات
ثانيا حذف مشهد القتل الجماعي الذي كان على خلفية مقتل عنصر الأمن رامي من قبل أهل بلدته بحجة أن هذه الجثث هي ثمن دم رامي
حذف مشهد الدكتور الذي لعب شخصيته أحد المتبرئين أيضا من العمل الأستاذ محسن غازي بعد أن تسلم ملف ادارة الأزمة لأنه قتل ونشرت على شاشة التلفزيون شعارات رنانة تقول انا فقدنا قامة هامة ومن هذه الشعرات التي حفظناها عبر أربعين عاما
وأيضا مشاهد في الفوتو مونتاج السينمائي والذي لم يكن سينمائيا عندما عرض ,وأضاف مشاهد من الأرشيف وهذا يناقض تماما ما قيل عن ان هذا العمل ليس تأريخيا وانما محاكاة مع أن هذه الجملة هو من ابتدعها وأوافق على سياقها ولكن لا أوافق على صياغتها الركيكة فكيف تقول أنك تستطيع أن تعمق وتخطئ هكذا خطأ ما دمنا لا نؤرخ فلا يمكن أن نستعين بمشهد أرشيفي ونضعه في سياق المسلسل أذن هناك تضارب في الروى والمواقف من هذه الثورة بيني وبين السيد سيف سبيعي وربما اضطر نتيجة احتكاكه ببعض القيادات الى ان يقول انه يتبنى بعض ما جاء في النص مع ان ما جرى في سوريا واضح من تغول أمني وأنهار من اللون الأحمر المشرف على الأراضي السورية وهذا البطش وهذا الحمق في التعامل مع الحراك وعدم تمرن النظام السوري على فهم الناس وحوار الناس وذكرياته السابقة عن أحداث حصلت في مدينة حماة استطاعت أن تمكن هذا النظام من القبض على مفاصل الدولة السورية ولكن أحمل أنا كشخص مسؤولية ما جرى الى هذا النظام الذي لم يكن منذ البداية فطنا بأن لعام الفين وعشرة وأحد عشر واثني عشر ليس هو العام واحد وثمانين