نيروبي، كينيا، 26 سبتمبر 2013، وكالات

قتل شخص واصيب ثلاثة اخرون بجروح في انفجار قنبلة في بلدة واجير بكينيا من بينهم رجل يشتبه بأنه هو من القى القنبلة على متجر.

وقال ديفيد كيروي قائد الشرطة في البلدة الواقعة على بعد 500 كيلومتر شمال شرقي العاصمة نيروبي ان من المبكر تحديد هوية منفذي الهجوم الذي وقع مساء الاربعاء.
وقال كيروي ان القتيل عامل مقيم بالبلدة التي تسكنها غالبية من الصوماليين وتقع في منطقة قاحلة بالقرب من الحدود مع اثيوبيا والصومال.
هذا وشهدت المنطقة هجمات على فترات متقطعة باسلحة خفيفة شنتها الشباب الصومالية المتشددة التي هاجمت مركزا للتسوق في نيروبي في مطلع الاسبوع وقتلت 72 شخصا على الاقل من بينهم اجانب في هجوم استمر اربعة ايام وتصدر عناوين الاخبار حول العالم.
واضاف ان المشتبه به اصيب “بجروح خطيرة” ناتجة عن شظية ووعد بملاحقة خمسة شركاء له في الهجوم لاذوا بالفرار تحت وابل من الرصاص اطلقته قوات الشرطة.

 وفي سياق مختلف، قال وزير الداخلية الكيني جوزيف أولي لنكو في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء إن بلاده بدأت تحقيقا جنائيا في أدلة الطب الشرعي بمساعدة من الولايات المتحدة  وبريطانيا ودول أخرى في الهجوم الذي وقع في مطلع الأسبوع على مركز تجاري في العاصمة نيروبي.

وقال “انتقلنا إلى المرحلة التالية” مضيفا أن أجهزة شرطة من ألمانيا وكندا وكذلك الشرطة الجنائية الدولية (الانتربول) تساعد أيضا في التحقيق في ملابسات الهجوم الذي أودى بحياة 72 شخصا على الاقل ودمر جزءا من المجمع. وتوقع العثور على جثث أخرى لمهاجمين قتلوا في العملية التي انتهت يوم الثلاثاء.

وقال الرئيس الكيني اوهورو كينياتا يوم الثلاثاء ان قوات الامن الكينية هزمت  الشباب الصومالية المرتبطة بالقاعدة بعد حصار استمر اربعة ايام لمركز التسوق الذي يتردد عليه كينيون واجانب. وأعلن الحداد ثلاثة ايام.

وفي وقت متأخر من ليل الاربعاء أكد زعيم الشباب للمرة الاولى ما قاله اعضاء بالجماعة من انها كانت وراء الهجوم على المركز التجاري.

وفي تسجيل صوتي بث في موقع على الانترنت مرتبط بجماعة الشباب قال أحمد جودان -المعروف ايضا باسم مختار ابو الزبير- إن الهجوم كان انتقاما من غزو كينيا لجنوب الصومال في اكتوبر تشرين الاول 2011 لسحق المتمردين المتشددين .