دبي, الإمارات العربية المتحدة, 27 سبتمبر, وكالات
أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما إنه لن يتراجع بشان برنامجه لاصلاح الضمان الصحي الذي يريد بعض الجمهوريين في الكونغرس الغاء تمويله مع اقتراب استحقاقاتٍ حاسمة.
وقبل خمسة ايام من بدء تطبيق مسار مركزي لهذا الاصلاح الذي نـُشر في 2010 ، حذر اوباما خصومه من اي محاولة لمناهضته عبر عملياتِ تصويت حول الموازنة او زيادة سقف الديون.
وسيتم التصويت في الكونغرس على اعتمادات جديدة في الموازنة قبل الثلاثاء المقبل موعد بدء العام المالي 2014، وسيصل الدين الفدرالي الى سقفه القانوني في منتصف تشرين الاول/اكتوبر.
وسيتم التصويت في الكونغرس على اعتمادات جديدة في الموازنة قبل الثلاثاء المقبل موعد بدء العام المالي 2014، وسيصل الدين الفدرالي الى سقفه القانوني في منتصف تشرين الاول/اكتوبر.
وفي كل حالة، ينبغي ان يتوافق الكونغرس المنقسم بين مجلس نواب يشكل الجمهوريون الغالبية فيه ومجلس شيوخ يهيمن عليه الديموقراطيون، للتصويت على نص واحد لتفادي اقفال مؤسسات غير اساسية في الدولة الفدرالية واحتمال التخلف عن السداد.
والاول من تشرين الاول/اكتوبر سيصادف بدء عمليات تسجيل ملايين الاميركيين الذين لا يستفيدون من اي تغطية صحية وياملون في الاستفادة من ضمان صحي تدعمه الدولة الفدرالية. ويجبر القانون كل مقيم في الولايات المتحدة ان يكون مضمونا اعتبارا من الاول من كانون الثاني/يناير 2014 والا فانه سيتم فرض غرامة ضريبية.
وندد اوباما اثناء اجتماع عام في لارغو (ميريلاند، شرق) في ضاحية واشنطن “بالتاكيد كلما اقتربنا من هذا الموعد (الاول من تشرين الاول/اكتوبر) يصبح المعارضون لهذا القانون غير مسؤولين”.
واضاف الرئيس الديموقراطي في اشارة الى عمليات التصويت على الموازنة والديون ان “البعض حتى من الجمهوريين الذين سبق ان حذروا قبل ثلاثة اعوام من ان هذا القانون سيطلق نهاية العالم (…) باتوا يهددون الان باتخاذ اجراءات تضر فعلا باقتصادنا”.
لكن من غير الوارد بالنسبة اليه الغاء او حتى تاخير تطبيق هذا القانون. وقال “لن يحصل هذا الامر طالما انا رئيس”.
واضاف ان “الاصلاح باق”.