كابول، افغانستان، 28 سبتمبر 2013، وكالات

قال مسؤولون اقليميون إن حادثي تفجير منفصلين تسببا في مقتل خمسة مدنيين أفغان في شرق وجنوب البلاد.
وقال  الناطق باسم ولاية غزني شرق البلاد، إن ثلاثة مدنيين لقوا حتفهم عندما اصطدمت حافلتهم الصغيرة بقنبلة مزروعة بجانب الطريق اثناء توجههم من ولاية داياك الى مدينة غزني، مضيفا أن ثمانية آخرين أصيبوا بجروح، بينهم امرأتان وطفلان
وعن التفجير الثاني قال الناطق باسم قائد شرطة ولاية أروزغان جنوب البلاد، إن رجلين لقيا حتفهما عندما مرت سيارتهما فوق قنبلة اليوم السبت
وتعد حوادث الطرق السبب الأول في وفيات المدنيين في افغانستان، وتزايد عدد الوفيات بتصعيد المتمردين هجماتهم مع انسحاب القوات الاجنبية                     
وفي سياق آخر، رأى مسؤول كبير في وزارة الدفاع الاميركية  ضرورة  التوصل “سريعا” الى اتفاق بين السلطات الافغانية والاميركية حول وجود الجنود الاميركيين في افغانستان بعد 2014، مشيرا الى “مأساة” اذا لم يتم التوصل الى تسوية.
             
وقال مساعد وزير الدفاع آش كارتر لمجموعة من الصحافيين “نحتاج الى (هذا الاتفاق) سريعا لأنه يجب ان نتمكن من القيام بمشاريع. ونحتاج اليه سريعا لأنه يجب ان يتمكن حلفاؤنا وشركاؤنا من القيام بمشاريع”.
             
وقال كارتر الذي زار كابول في وقت سابق من هذا الشهر، للمسؤولين الافغان ان باراك اوباما يريد ابرام هذا الاتفاق في اسرع وقت ممكن من اجل “طمأنة” القيادة العسكرية.
             
واضاف “ستكون مأساة اذا لم تتم تسوية هذه المسألة سريعا، لأن معظم الافغان يريدون ان يواصل التحالف عمله لتعزيز القوات الافغانية”.
             
واوضح كارتر “نريد ان نطمئن … من وجهة نظر عسكرية بحتة”، مشيرا الى ان الادارة الاميركية ما زالت تأمل في انهاء هذه المفاوضات في تشرين الاول/اكتوبر.
             
وقد تعهد الرئيس باراك اوباما بانهاء الوجود العسكري الاميركي في افغانستان قبل نهاية 2014. وتفاوضت ادارته مع كابول حول الاحتفاظ بوجود عسكري محدود بعد ذلك التاريخ، لكن الخلافات بين الادارة الاميركية والرئيس الافغاني حميد كرزاي تعقد المفاوضات حول هذا الموضوع.