نيروبي، كينيا، 28 سبتمبر، وكالات

قال وزير الداخلية الكيني إن السلطات تحتجز ثمانية أشخاص لصلتهم بهجوم شنه متشددون  في مطلع الأسبوع على مجمع للتسوق في نيروبي بينما أطلقت سراح ثلاثة آخرين بعد استجوابهم.

وقلل مسؤول عسكري كيني كبير من أهمية تقارير تحدثت عن حشد للقوات الكينية قرب حدود الصومال قائلا إن تجمع القوات هناك يأتي في إطار تناوب للقوات الكينية المشاركة في قوات حفظ السلام الأفريقية بالصومال.

وألمحت الشباب الصومالية إلى الهجوم الذي نفذه مقاتلوها على مركز التسوق يوم السبت الماضي ستعقبه عمليات أخرى.

وأسفر الهجوم عن مقتل 67 من المدنيين وقوات الأمن. وذكرت الحكومة أن خمسة من المسلحين قتلوا أيضا.

وقالت  الشباب إنها نفذت العملية لمطالبة السلطات الكينية بسحب قواتها من الصومال.
وكانت كينيا أرسلت قوات إلى الصومال في عام 2011 لضرب الجماعة التي تحملها مسؤولية سلسلة هجمات وأعمال خطف في شمال كينيا وعلى خط الساحل.

وقال الرئيس الكيني أوهورتو كينياتا إن قواته لن تنسحب.

وأكد الهجوم على مجمع وستجيت التجاري المخاوف الغربية والإقليمية بشأن قدرة حركة الشباب على شن هجمات خارج الصومال.
وأثر كذلك على قطاع السياحة الحيوي في كينيا رغم أن وزير المالية قال إنه لن يكون له تأثير طويل الأجل.

وقال وزير الداخلية جوزيف أولي لينكو في إفادة صحفية “الشرطة تحتجز ثمانية مشتبه بهم بينما تسعى لإزالة القناع عمن يقفون وراء الهجوم الإرهابي. تم استجواب ثلاثة آخرين وأطلق سراحهم.”