جدة ، السعــــودية ، 9 اكتوبر ، يامن مصباح ، اخبار الان-
في شهر اكتوبر يزداد نشاط السيدات المصابات بمرض سرطان الثدي، فالتعايش مع المرض اكسبهن خبرة ، دفعتهن للعمل كمتطوعات للتوعية بالمرض و تحسين أبحاث السرطان وعلاجه ..جيهان عشماوي واحدة منهن فقد مرت بتجارب مريرة مع مرض السرطان التفاصيل في تقرير مراسلنا يامن مصباح
انت مصابة بالسرطان , إذا فأنت بخير.. بهذه العبارة تحدت الباحثة السعودية جيهان عشماوي اصابتها بسرطان الثدي قبل خمسة اعوام , وللمرة الثانية اصيبت بورم في العمود الفقري وسرطان الرئة عام 2012.. فهي ترى اكتشاف اصابتها بمرض سرطان الثدي يوم ميلاد جديد لها. فكانت الإصابة نقطة تحول في حياتها، دافعتً بها لتبدأ بحثاً علمياً عن السرطان ومرضاه، خلصت من خلاله إلى ضرورة تفعيل وحدات للتثقيف الصحي والنفسي لمرضى السرطان لتوفر لمرضاه الدعم للتعايش مع المرض،تقول جيهان عشماوي المصابة بسرطان الثدي..
احب اسمع منهم قصتهم ايش نوع الاصابة الي معاهم ولاي درجة وصلو وفي نفس الوقت اسمع منهم ايش اللي مضايقهم خايفين من ايه بعض الناس عندهم قلقل خوف وغضب من المرض بعدين انا ابدا في عملية الدعم بطريقه تعزيز النواحي الايمانيه عند المصاب او المصابة ونبدأ بعد كدا نبث روح الامل والتفائل فيه ..
تقول عائشة العمري. المصابة بسرطان الثدي
مافي انسان بيعرف ايش فيك ولابيحس فيك الا انسان مر بنفس التجربة , ونفس المرحلة فكان هذا اكتر شيء ساعدني ..
تقول جيهان عشماوي ..
السنة حبيتا قدم اشياء مختلفة في شهر اكتوبر انو انا عملت هاشتاق وهدا الهاشتاق اسمو سرطان الثدي دعم وتثقيف حبيتا حط في هذا الهاشتاق من خبرتي ومعلومات تثقيفية وفي نفس الوقت معلومات داعمة لانو انا اتجاهي هو دعم مرضى السرطان……
رغم اصابتها , الاانها لم تتوانى عن تقديم المساعده للاخريات اللواتي اصبن بنفس المرض او النساء بشكل عام , حيث انها تسعى باستمرار على اطلاق مبادرات صحية عبر مواقع التواصل الاجتماعي كاهمية ممارسة مختلف الرياضات للتقليل من نسبة الاصابة بسرطان الثدي .. ف عائشة هي احدى السدات التي اصيبت ايظا بسرطان الثدي وتم استئصاله ,, والتي تؤكد انها استطاعت التعايش مع المرض بعد اطلاعها على التجارب التي مرت بها جيهان ودعمها لها …
ولاتكاد تشعر جيهان بالألم ولاتفتكر مرضها الا إذا ذكرها به الاخرون.. مما دفعها لاطلاق برنامج (انت بخير ) عبر اليوتيوب لدعم مرضى السرطان , لرفع ثقافة السيدات بسرطان الثدي وأنه ليس شرطاً أن يكون المرض منتشراً في العائلة لإجراء الفحوص، وأنه لا علاقة لتاريخ المرض في العائلة بالطمأنينة والتراخي عن الكشف المبكر…