كوالالمبور, ماليزيا,11 اكتوبر 2013, وكالات

قال وزير وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إن تعليق بلاده لجزء من المساعدات العسكرية والاقتصادية لمصر لا يعني بأي شكل أن واشنطن تتخلى على العلاقات التي تربطها بالقاهرة.
وشدد كيري في تصريحات أدلى بها من العاصمة الماليزية كوالالمبور, على أن واشنطن ملتزمة بتقديم المساعدة لمصر كي تمضي قدما في مسار التحول الديمقراطي.
جاءت تصريحات كيري عقب الانتقاد الذي وجهته الحكومة المصرية للقرار الأمريكي, حيث قال المتحدث باسم الخارجية المصرية, ان حكومة بلاده لن ترضخ للضغوط الأمريكية, وانها ستواصل مسارها صوب الديمقراطية على حد قوله.

هذا ومن المتوقع أن يؤدي القرار الأمريكي إلى وقف تسليم مقاتلات حربية وصواريخ ومروحيات بالاضافة الى مبلع مئتين وستين مليون دولار.
وفي رد فعل سريع وعنيف علي قرار الولايات المتحدة الأمريكية تعليق المعونة العسكرية جزئياً عن مصر.. وصفت وزارة الخارجية المصرية هذا القرار بأنه غير صائب من حيث المضمون والتوقيت،
وأكدت في بيان رسمي أن مصر سوف تعمل علي ضمان تأمين «احتياجاتها الحيوية» بشكل متواصل ومنتظم، خاصة فيما يتعلق بأمنها القومي.. وهو ما اعتبره مراقبون إشارة واضحة إلي إمكانية اللجوء إلي توفير الاحتياجات والسلاح من مصادر بديلة للولايات المتحدة الأمريكية.. وفي نفس السياق أعلن مصدر عسكري مسئول أنه في حال قطع المعونة العسكرية الأمريكية بشكل نهائي فإن القوات المسلحة ستفتح تعاملاتها مع جميع دول العالم، وخاصة القوي الكبري فيما يتعلق بالتسلح وقطع الغيار والتصنيع، وأكد خبير استراتيجي أن القرار الأمريكي هدفه الانتقام من مصر ومحاولة إضعاف قدراتها الأمنية والعسكرية.
وصرح السفير بدر عبد العاطي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن ما ورد في بيان المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية بشأن استمرار تأجيل تسليم بعض المعدات العسكرية لمصر هو قرار غير صائب من حيث المضمون والتوقيت.