الضفة الغربية، 17 أكتوبر 2013، وكالات
زادت محافظة قلقيلية في شمال الضفة الغربية إنتاجها من فاكهة الجوافة هذا العام بغرض التصدير رغم الصعوبات التي يواجهها قطاع الزراعة الفلسطيني.
ويعتمد 45 في المئة من أهالي قلقيلية في معيشتهم على الزراعة حيث تتوفر فيها موارد المياه ويساعد طقسها الحار الرطب على زراعة الجوافة.
وتتخصص قلقيلية في إنتاج الجوافة التي تشغل أشجارها ثلث مساحة الرقعة الزراعية. وصدر جزء من المحصول إلى الأردن هذا الموسم للعام الثاني على التوالي.
تبلغ مساحة المحافظة 166 كيلومترا مربعا ويسكنها زهاء 100 ألف نسمة.
وقال ربيع خندقجي محافظ قلقيلية إن المحافظة فيها 8000 شجرة جوافة في مساحة 500 فدان تنتج نحو 7500 طن من الفاكهة وتحقق دخلا للمحافظة يبلغ 40 مليون شيقل (12 مليون دولار).
وأضاف أن قلقيلية صدرت العام الماضي ما قيمته تسعة ملايين شيقل من فاكهة الجوافة وبيعت بقية المحصول في السوق المحلية.
ويباع معظم إنتاج قلقيلية من الجوافة في أسواق المدن الفلسطينية بالضفة الغربية التي تنقل إليها الفاكهة في شاحنات.
ونجح الزراع في قلقيلية في زيادة محصول الجوافة على الرغم من القيود التي تفرضها عليهم إسرائيل. ويحتاج بعض الزراع إلى تصاريح مسبقة وتنسيق مع الجيش الإسرائيلي ليتمكنوا من دخول بساتينهم في قلقيلية وذلك منذ بناء الجدار.
وقال بائع للخضر والفاكهة في سوق قلقيلية يدعى مجد إن العناية بأشجار الجوافة الموجودة وراء الجدار الإسرائيلي تكبد الزراع الفلسطينيين مصاريف كبيرة.
وبات الجدار حاليا يحيط بقلقيلية من معظم الجهات وأصبح 750 قدانا من أرضها الزراعية قريبا من الجدار أو في المنطقة العازلة التي تمتد مسافة 30 مترا من الجدار.
وقال مزارع من أهالي المحافظة يدعى علي كرمي إن ظروف الطقس وموارد المياه في قلقيلية مناسبان جدا لزراعة أشجار الجوافة.
وتباع جوافة قلقيليبة على الطرق وعند المعابرفي أنحاء الضفة الغربية.