جنيف، سويسرا، 20 اكتوبر 2013، وكالات
تضاربت التصريحات حول موعد عقد مؤتمر “جنيف 2”. وذلك في مؤتمر صحفي مشترك بين الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، ومبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، الأخضر الإبراهيمي
فبعد أن أعلن العربي أن المؤتمر الرامي لإنهاء النزاع في سوريا سيعقد في 23 نوفمبر المقبل، أكد الإبراهيمي أن موعد عقد المؤتمر لم يتحدد رسميا بعد.
إلا أن الإبراهيمي أعرب عن أمله في أن يتم عقد المؤتمر في نوفمبر المقبل، مشيرا إلى أنه سيواصل مساعيه مع الدول الكبرى والدول الإقليمية، والمعارضة لحثها على المشاركة في المحادثات.
وقال من القاهرة حيث استهل جولة إقليمية للتحضير للمؤتمر الدولي حول السلام في سوريا، إنه لم يتم البت في قائمة المدعوين إلى “جنيف 2”.
من جهة أخرى، اعتبر مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا أن استمرار النزاع في سوريا، الذي خلف 100 قتيل، يشكل تهديدا للأمن والسلم العالمي، خاصة في منطقة الشرق الأوسط.
كما أعرب الإبراهيمي عن تخوفه من التداعيات الخطيرة على المنطقة والعالم جراء هذه الحرب التي تأثر فيها “ثلث الشعب”، إن على صعيد النزوح الداخلي أو اللجوء إلى الخارج، على حد قوله.
وأبدى قلقه من انتشار “وباء شلل الأطفال في سوريا”، وذلك غداة رصد ما يشتبه بأنهما حالتي إصابة بشلل الأطفال في أول ظهور للمرض الفيروسي في سوريا منذ 14 عاما.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن نتائج التحاليل الأولية لعدة حالات إصابة في محافظة دير الزور، جاءت إيجابية لشلل الأطفال، الذي يعد مرضا شديد العدوى ويضرب الجهاز العصبي.
وكان الإبراهيمي وصل، السبت، إلى مصر في جولة تقوده إلى عدد من بلدان المنطقة بينها دمشق وطهران، وذلك قبل أيام من عقد اجتماع في لندن لـ”مجموعة اصدقاء سوريا” الذي سيتناول أيضا مؤتمر جنيف 2.