بلدوين، الصومال ، 20 اكتوبر 2013، وكالات

أعلنت الشباب الصومالية مسؤوليتها عن الهجوم الانتحاري، الذي استهدف يوم امس مقهى  بالقرب من أحد المكاتب الحكومية في مدينة بلدوين الصومالية، وأوقع عشرين قتيلا على الأقل بينهم عدد من الجنود، اضافة الى سقوط ما يزيد على ثلاثة وثلاثين جريحا آخرين، بعضهم في حالة خطيرة.
يذكر ان عشرين شخصا بينهم وزير الأمن الصومالي قتلوا في بلدوين في حزيران/يونيو 2009، جراء انفجار قنبلة في فندق وقد تبنت جماعة “الشباب” هذا الهجوم أيضا.

وأعلنت “الشباب” مسؤوليتها عن الهجوم، وقالت في بيان على موقعها الإلكتروني، إن الهجوم استهدف عدداً من الجنود بالقوات الصومالية والإثيوبية، التي تخوض معارك ضد مسلحي الحركة المتشددة.
وقال الشاهد محمد اسلو علي في اتصال هاتفي مع وكالة “فرانس برس”: “كان الأمر رهيبا، تمكنت من تعداد 12 جثة يعود بعضها إلى جنود إضافة إلى عدد كبير من الجرحى”.
وروى شاهد آخر هو حسين علي أن “المطعم كان مكتظا حين فجر الانتحاري نفسه سقط قتلى كثيرون بينهم مدنيون”.
وعادة ما يرتاد المطعم المذكور عسكريون وخصوصا جنود أثيوبيون وجيبوتيون من قوة الاتحاد الإفريقي في الصومال وصوماليون يتمركزون جميعا في بلدوين.

ومدينة بلدوين القريبة من الحدود الأثيوبية تبعد 300 كلم شمال العاصمة مقديشو.

وشنت أثيوبيا حربا خاسرة في الصومال في الفترة بين عامي 2006 و2009 وارسلت قوات عبر الحدود مرة اخرى في 2011 لمحاربة مسلحي “الشباب” المتحالفة مع تنظيم القاعدة والتي كانت تقاتل ايضا القوات الكينية والبعثة العسكرية للاتحاد الافريقي.