دبي، الإمارات، 22 أكتوبر 2013، أخبار الآن –

نائب وزير الخارجية الايراني صرح مؤخراً ان تقدماً في المحادثات النووية قد يحدث بوقت قريب، عباس عراقجي توقع ان تكتمل الخطوة الاولى في غضون ثلاثة الى ستة اشهر، وتزامن ذلك مع اعلان الخارجية الايرانية عزمها اعادة العلاقات الدبلوماسية مع بريطانيا وبمستوى منخفض. ومع استمرار نغمة ايران التصالحية في الحديث، اليكم تعليقنا عن ما يجب ان نبحث عنه لتطور حقيقي في علاقات ايران مع باقي دول العالم.

افسدت ايران علاقاتها مع دول الجوار ودول العالم القوية ولمدة طويلة عبر افعال متعمدة ومستمرة فتدخل ايران في المنطقة لطالما كان واضحاً وموثقاً عبر عملاء ايران الذي تم الامساك بهم وهم يرسلون الاسلحة ويستخدمون شبكات تجسس وينفذون عمليات دعائية.

اليوم ايران تتحدث بنغمة تصالحية حول تحسين العلاقات مع جيرانها كما وتتخذ ايران خطوات لحل خلافها النووي مع المجتمع الدولي والذي قد يفضي لحل خلافاتها مع الولايات المتحدة بالنتيجة ولكن كيف لمحاولات الخروج من العزلة هذه ان تؤثر على دور ايران في المنطقة؟

للحصول على تحسن وتقدم حقيقي يتوجب على ايران ايقاف كل هذه النشاطات  الشائنة.

تخفيف حدة التوتر مع الغرب سيخدم المنطقة بلا شك، فواحد من اكثر تدخلات ايران الصارخة في المنطقة وخصوصاً عبر الارهاب تنصب على مهاجمة الولايات المتحدة وحلفاؤها ومن المفترض ان توقف ايران تلك الافعال في حال التوصل لاتفاق.

ويمكن لايران استخدام هذه المصادر غير الضرورية بشكل بناء اكثر كتطبيع العلاقات الاقتصادية مع دول المنطقة. ان تحرك ايراني صادق لتقديم حل بحسن نية لنزاعها النووي مع العالم هو الحل الامثل لذلك.