بورونو، نيجيريا، 22 اكتوبر 2013، وكالات
اكد الجيش النيجيري انه قتل سبعة وثلاثين مسلحا من جماعة بوكو حرام خلال عمليةٍ برية وجوية استهدفت احد معسكراتها في شمال شرق البلاد.
وقال متحدث عسكري ان العملية التي بدأت الاثنين تمت في اطار هجوم بري وجوي منسق، موضحا ان الهدف كان تدمير معسكرٍ للارهابيين.
واوضح المتحدث ان الجيش هاجم المعسكر الواقع في الغارنو بولاية بورنو التي تشكل معقلا لمتمردي بوكو حرام، لافتا الى مصادرة اسلحة وذخائر تركها المتمردون خلال هروبهم.
وقتل تسعة عشر شخصا الاحد شمال شرقي نيجيريا في هجوم شنه مقاتلون من جماعة بوكو حرام كانوا يرتدون بزات جنود نيجيريين، وفق ما افاد سكان محليون .
شهود أكدوا أن المهاجمين كانوا يستقلون دراجات نارية ومسلحين ببنادق, قطعوا الطريق قرب مدينة لوغوماني على الحدود مع الكاميرون وقتلوا 19 سائقا وأحرقوا ثلاث شاحنات, فيما أفاد أحد الشهود أن خمسة من القتلى من بينهم سائقا الشاحنتين ومساعدهما قتلوا بالرصاص, أما الآخرون فقتلوا بالضرب بهراوات مسلحي بوكو حرام .
وفي تصريح لوكالة فرانس برس قال بوبا الذي اصيب برصاصة في ساقه “طلبوا منا ان نترجل من شاحناتنا وان نتمدد ووجوهنا الى الارض. كانوا تسعة رجال يرتدون بزات عسكرية”.
واضاف “قتلوا خمسة اشخاص وقطعوا اعضاء 14 آخرين، قبل ان يتلقوا اتصالا هاتفيا يبلغهم بأن جنودا سيصلون. عندئذ هربوا على دراجاتهم النارية بين الاشجار”.
واكد ان بوكو حرام تتحمل مسؤولية الهجوم لانها شنت هجمات مماثلة في الماضي، رغم ان اي جهة لم تكن قد تبنت الحادث حتى مساء الاحد.
وتابع الشاهد “نعلم من مظهرهم انهم ينتمون الى بوكو حرام. الجنود عادة غير ملتحين وبعض المهاجمين كانوا على هذا النحو”.
وقال ايضا “يعلم الجميع ان بوكو حرام ناشطة في المنطقة وتهاجم القرى والسائقين. بات الامر يتكرر وحين يحصل هجوم فمن المؤكد ان المنفذ هو بوكو حرام”.