دبي, الامارات, 23 اكتوبر 2013
بدأ موقع التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت فيسبوك في نشر تحذيرات مع مقاطع شديدة العنف منها مشاهدُ تتضمن قطعَ الرؤوس.
وينص التحذير على أن المقطع يتضمن مشاهدَ عنيفةً قد تسبب اكتئابا لمن يشاهده. تأتي الخطوة بعدما منع الموقع نشرَ هذا النوع من المقاطع بشكل مؤقت قبل خمسة أشهر.
وعلقت إدارة الموقع على ذلك بأنها كانت ترغب في السماح بتداول هذه المقاطع ونشرها مع تعليقات تدين العنف. مؤكدة أنها تمنعها فقط إذا تضمنت أقوالا من الناشر الأصلي تمجد العنف أو تمدحه.
وكان فيسبوك قد حظر لفترة مؤقتة تداول تلك المواد في شهر مايو/أيار في أعقاب شكاوى المستخدمين بأن هذه المقاطع تسببت في حدوث أضرار نفسية بالغة لهم ولفترة طويلة.
وتنص شروط ولوائح فيسبوك حاليا على إزالة الصور والفيديوهات التي “تروج للعنف” إضافة للمواد الأخرى المحظور نشرها بما في ذلك اللقطات التي تظهر صدور النساء عارية.
وتنتشر مقاطع الفيديو التي تصور الإعدام بقطع الرؤوس على شبكة الانترنت، بما في ذلك موقع تبادل الملفات المصورة يوتيوب التابع لشركة غوغل، كما اثارت الانتقادات قلقا بشأن ما قد يعني أن الأجراء يعمد إلى نشر وتداول هذا المحتوى.
وكانت فكرة الحظر الذي أصدرته فيسبوك قد أثارت قلق بعض نشطاء حرية التعبير، إذ يعتقدون أن مسؤولية مشاهدة مثل هذه المقاطع تقع على عاتق الآباء من أجل حماية أطفالهم وليس الشركة.
يذكر أن فيس بوك عبارة عن شبكة اجتماعية يمكن الدخول إليه مجاناً وتديره شركة “فيس بوك” محدودة المسئولية كملكية خاصة لها.
فالمستخدمون بإمكانهم الانضمام إلى الشبكات التي تنظمها المدينة أو جهة العمل أو المدرسة أو الإقليم، وذلك من أجل الاتصال بالآخرين والتفاعل معهم. كذلك، يمكن للمستخدمين إضافة أصدقاء إلى قائمة أصدقائهم وإرسال الرسائل إليهم، وأيضًا تحديث ملفاتهم الشخصية وتعريف الأصدقاء بأنفسهم.
ويشير اسم الموقع إلى دليل الصور الذي تقدمه الكليات والمدارس التمهيدية في الولايات المتحدة الأمريكية إلى أعضاء هيئة التدريس والطلبة الجدد، والذي يتضمن وصفًا لأعضاء الحرم الجامعي كوسيلة للتعرف إليهم.