كابول، افغانستان، 26 اكتوبر 2013، الوكالة الفرنسية
فتحت الاكاديمية العسكرية للجيش الافغاني ابوابها الاسبوع الماضي قرب كابول. وستضم الأكاديمية 270 مجندا تم اختيارهم من نحو عشرة الاف من جميع انحاء افغانستان،. ومن المقرر أن يخوض هؤلاء الجنود دورة تدريبية تعدهم ليصبحوا “قادة ممتازين”.
تحت اشراف القوات البريطانية فتحت “الاكاديمية العسكرية للجيش الافغاني” ابوابها الاسبوع الماضي على مشارف كابول تحت سفح سلسلة الجبال التي تحيط بالعاصمة الافغانية.وهذه الاكاديمية مستوحاة من مدرسة ساندهرست العسكرية البريطانية التي تخرج منها الاميران ويليام وهاري نجلا ولي عهد انكلترا.
ولتحقيق هذا الهدف سيتبع 270 مجندا تم اختيارهم من نحو عشرة الاف تقدموا للالتحاق بالاكاديمية من جميع انحاء افغانستان دورة تدريبية من 42 اسبوعا تعدهم ليصبحوا “قادة ممتازين” قادرين على قيادة الجنود وتوجيههم وفقا للجنرال لوريمير.
ويقتل نحو 400 جندي وضابط افغاني شهريا في المعارك مع طالبان استنادا الى وزارة الدفاع الاميركية حيث ان الحكومة الافغانية لا تنشر بانتظام هذه الارقام.
ومن المقرر ان يلتحق خريجو الاكاديمية بصفوف قوات امن افغانية (350 الف عسكري وشرطي وعنصر امني) غير مجهزة او منضبطة جيدا يتعين عليها ايضا مواجهة عملية تجديد واحلال مستمرة بسبب حالات الفرار الكثيفة بل وايضا الانقلاب عليها.
ومؤخرا اقدم ضابط في القوات الافغانية الخاصة التي تولى الاميركيون تدريبها والمتمركزة في اقليم كونار (شرق) على الفرار والانضمام الى صفوف المتمردين بعد ان استولى على شاحنة محملة بالاسلحة والذخيرة.
وياتي تخرج الدفعات الجديدة من ضباط الاكاديمية في الوقت الذي يستعد فيه جنود القوة الدولية لحلف الاطلسي في افغانستان (ايساف) لمغادرة البلاد قبل نهاية 2014.
ويثير هذا الانسحاب مخاوف من اندلاع موجة عنف في البلاد التي تشهد تمردا عنيفا لحركة طالبان التي طردها تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة من السلطة عام 2001 .