إسلام أباد، باكستان، 2 نوفمبر 2013، وكالات
وضِعَت قوات الأمن الباكستانية في حالة تأهب قصوى تحسبا لهجمات انتقامية تنفذها طالبان بعد مقتل زعيمها حكيم الله محسود بغارة أمريكية بدون طيار شمال وزيرستان.
وقتل محسود أمس إلى جانب أربعة آخرين بمن فيهم حارسان شخصيان كانا يرافقانه عندما ضربت أربعة صواريخ السيارة التي كانوا يستقلونها. وقالت وسائل إعلام باكستانية إن محسود دفن في مكان غير معروف بالمنطقة القبلية شمال وزيرستان.
من جانبها استدعت الحكومة الباكستانية السفير الأمريكي لدى إسلام آباد للاحتجاج على الغارة الجوية التي نفذتها طائرة بدون طيار أمريكية، وأدت إلى مقتل زعيم طالبان في باكستان، حكيم الله محسود.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية الباكستانية الجمعة أن الضربة “أتت بنتائج عكسية لجهود باكستان من أجل جلب السلام والاستقرار إلى البلد والمنطقة”.
وتزعم محسود تنظيم طالبان في باكستان وهي جماعة متمردة مسؤولة عن قطع رؤوس جنود باكستانيين وقتل آلاف من المدنيين جراء تفجيرات انتحارية.
وقام التنظيم بمحاولة فاشلة لتفجير ميدان تايمز في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة.
حكيم الله محسود واسمه الحقيقي “ذو الفقار محسود” ويبلغ من العمر ثلاثين عاماً.
– عام 2007 قاد سلسلة عمليات ضد الجيش الباكستاني.
– تولى رئاسة طالبان باكستان في أغسطس آب 2009 بعد قتل قائدها السابق بيت الله محسود في غارة أميركية مشابهة.
– من الهجمات التي قادها محسود إختطاف 300 جندي من الجيش الباكستاني في جنوب وزيرستان.
– يعتبر محسود من أهم المطلوبين على قائمة الإرهاب لدى الولايات المتحدة.
– وكانت واشنطن قد عرضت مكافأة مالية قدرها خمسة ملايين دولار مقابل القاء القبض عليه.