باكستان , 8 نوفمبر 2013, وكالات

أعلنت طالبان الباكستانية اليوم ، أنها تخطط لشن موجة من الهجمات الانتقامية على الحكومة بعد يوم من تسمية الملا فضل الله زعيما متشددا جديدا لطالبان .

وقال عصمت الله شاهين رئيس مجلس الشورى  لطالبان انه سيتم استهداف قوات الأمن والمنشآت الحكومية والزعماء السياسيين والشرطة.

وتعتقد الاستخبارات الباكستانية أن فضل الله له دور في محاولة قتل الطالبة الناشطة في مجال تعليم الفتيات ملالا في أكتوبر/تشرين الأول سنة 2012، وهو الهجوم الذي تبنته حركة طالبان الباكستانية.

وفي أول تصريح له بعد انتخابه، أعلن المتحدث الرسمي باسم طالبان الباكستانية أن الملا فضل الله “يعارض” إجراء محادثات سلام مع الحكومة الباكستانية.

والملا فضل الله، الذي انتخبه مجلس شورى طالبان، أمر بفرض الشريعة الإسلامية في وادي سوات شمال غرب باكستان بين عامي 2007 و2009، أثناء سيطرة الحركة على هذه المنطقة، قبل أن يشن الجيش الباكستاني عملية واسعة النطاق ويستعيد السيطرة عليها. لكن فضل الله فرّ من وادي سوات ويعتقد أنه لجأ إلى شرق أفغانستان، رغم أن باكستان تقول إنه أمر بشن هجمات على أراضيها من وراء الحدود.
.
وأضاف شهيد الله شهيد لوكالة فرانس برس: “لم يتخذ قراراً نهائياً، لكنه يعارض محادثات السلام. إن إجراء محادثات ليس حتى مطروحاً للنقاش لأن هذه الحكومة لا تملك أي سلطة. ليست حكومة ذات سيادة لكنها حكومة خاضعة للولايات المتحدة”.