دبي , الإمارات العربية المتحدة, 09 نوفمبر ، متفرقات , أخبار الآن –
لطالما تحدث البشر عن رؤية وجه رجل في القمر، وحاكوا حوله الروايات والأساطير، ولكن علماء من وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) كشفوا أخيراً سرّ هذا اللغز الذي حيّر البشرية لقرون،
وربطوه بتوزيع غير متناسق للأحواض الاصطدامية الضخمة الناتجة عن ارتطام كويكبات بسطح القمر. وبحسب مختبر الدفع النفاث التابع لـ “الناسا”، فقد تمكن الباحثون بفضل سفن فضائية في المدار القمري من الحصول على معلومات تؤكد التوزيع غير المتناسق لأحواض الاصطدام على القمر. وقالت الباحثة، ماريا زوبير، من معهد مساتشوستس التقني “منذ فجر التارخ، كان البشر ينظرون إلى الأعلى ويتساءلون ما الذي أدى إلى وجود (وجه) الرجل في القمر”.
لطخات داكنة وتابعت زوبير “نعرف أن اللطخات الداكنة هي أحواض اصطدامية ضخمة مليئة بالحمم، نجمت عن ارتطام كويكبات قبل 4 مليارات سنة” وأشارت إلى أن البيانات تفيد بأن الجانب القريب والبعيد من القمر “تعرضا لاصطدامات مشابهة كبيرة، ولكنهما تفاعلا معها بطرق مختلفة”.
وتبين أن الأحواض الاصطدامية في النصف القريب من القمر أكبر ممّا هي عليه في الجزء البعيد منه، ما أثار حيرة العلماء بما أنهم افترضوا أن نصفيّ القمر تعرضا للعدد عينه من الاصطدامات. درجات الحرارة ومن المعروف أن درجات الحرارة في النصف القريب من القمر أعلى ممّا هي عليه في الجزء البعيد،
بسبب غزارة العناصر المسببة للحرارة، لذلك حصلت معظم الثورات البركانية بالنصف القريب من القمر. أساطير نسجت العديد من الأساطير عن “الرجل في القمر”، فكان بعض الأوروبيين القدماء يؤمنون بأن رجلاً نفي إلى القمر بسبب جريمة ارتكبها على الأرض. وتقول أسطورة رومانية إنه سارق خراف، وأخرى من القرون الوسطى تقول بأنه قابيل الذي حكم عليه بأن يحوم حول الأرض إلى الأبد.