إسلام آباد ، باكستان ،09 نوفمبر ، وكالات ، أخبار الآن –
قال وزير النفط الباكستاني، شاهد خاقان عباسي، إن باكستان ملتزمة بمد خط لأنابيب الغاز من إيران المجاورة يتكلف مليارات عدة من الدولارات،
لكن العقوبات الدولية تجعل المشروع صعباً، لافتاً إلى وجود التزامات تعاقدية بين باكستان وإيران.وتعرض المشروع الذي أطلق عليه خط السلام الذي تبلغ كلفته 7.5 مليارات دولار إلى تأجيل متكرر منذ طرح فكرته في التسعينات، لنقل الغاز من حقل «بارس» الجنوبي الضخم في إيران إلى باكستان والهند.
وأنفقت إيران بالفعل مئات الملايين من الدولارات، وأكملت بناء معظم القطاع الذي يبلغ طوله 900 كيلومتر حتى حدود باكستان، لكن باكستان لم تحقق تقدماً يذكر في بناء القطاع الذي سيمتد في أراضيها، بسبب نقص التمويل، وتحذيرات من انتهاك العقوبات الأميركية المفروضة على إيران،
وذلك على الرغم من أن إسلام آباد تعاني أزمة شديدة في الغاز.وأوضح عباسي «هناك عقبات في بناء الخط، إذ إن هناك خطر العقوبات، سواء من قبل الولايات المتحدة أو الأمم المتحدة، أو ربما الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي يحد من خياراتنا في بناء الخط».
وأضاف الوزير الباكستاني: «نأمل أن يبدأ البناء قريباً حالما تحل هذه المسائل». وتتمتع إيران بالمرتبة الثانية عالميا من حيث احتياطات الغاز، وتطور بسرعة إنتاجها، وهي بحاجة حيوية لتصديره، في الوقت الذي تواجه فيه وضعا صعبا بسبب العقوبات الاقتصادية وخصوصا الحظر النفطي الغربي الذي خفض صادراتها من النفط الخام إلى النصف منذ بداية 2012.