طوكيو , اليابان , 12 نوفمبر 2013 , وكالات
قال مسؤولون يابانيون على اطلاع بعمليات تنظيف المفاعل النووي فوكوشيما في اليابان والذي تعرض لزلزال مدمر عام 2011 , قالوا ان الحكومة اليابانية تعمل على وضع الصيغة النهائية لخطط استدانة نحو (30 مليار دولار) اضافية لدفع تعويضات الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من المنطقة و تنظيف المنطقة خارج المحطة النووية المنكوبة .
وهذا الاقتراض الإضافي يسلط الضوء على التكاليف المتزايدة للمشروع وصعوبة تحقيق الأهداف الأولية للحد من مستويات الإشعاع في البلدات و القرى الأكثر تضررا من تداعيات أسوأ حادث نووي منذ تشرنوبيل ويتضمن برنامج الاقتراض الحكومي الجديد زيادة المبلغ المخصص لتغطية النفقات المتعلقة بفوكوشيما إلى ما يزيد قليلا على 80 مليار دولار وفقا لمسؤولين حكوميين, وهذا المبلغ لا يشمل تكاليف ستة مفاعلات في فوكوشيما توقفت عن العمل , وهي عملية يتوقع أن تستغرق عقودا .
كارثة فوكوشيما هي كارثة تطورت بعد زلزال اليابان الكبير في 11 مارس 2011 ضمن مفاعل فوكوشيما 1 النووي. حيث أدت مشاكل التبريد إلى ارتفاع في ضغط المفاعل، تبعتها مشكلة في التحكم بالتنفيس نتج عنها زيادة في النشاط الإشعاعي.
ذكرت وكالة الهندسة النووية بأن الوحدات من 1 إلى 3 توقفت بشكل آلي بعد زلزال اليابان الكبير، بينما كانت الوحدات من 4 إلى 6 متوقفة بسبب أعمال الصيانة وقد تم تشغيل مولدات ديزل لتأمين طاقة كهربائية راجعة من أجل تبريد الوحدات 1 إلى 3 والتي كانت قد تضررت بسبب التسونامي وقد عملت هذه المولدات في البداية بشكل جيد لكنها توقفت بعد ساعة>
ويستخدم التبريد في طرح الحرارة المتولدة في المفاعل، وبعد فشل المولدات وتوقف البطاريات عن العمل بعد 8 ساعات والتي تستخدم عادة للتحكم بالمفاعل وصماماته أثناء انقطاع الكهرباء، أعلنت حالة الطوارئ النووي في اليابان.وقد أرسلت القوات اليابانية البرية بطاريات إلى موقع الحدث.
صدر أمر إخلاء أولي لنطاق 3 كم من محيط المفاعل وشمل ذلك على 5800 مواطن يعيشون ضمن هذا النطاق. كما نصح السكان الذين يعيشون ضمن نطاق 10 كم من المصنع أن يبقوا في منازلهم وفي وقت لاحق شمل أمر الإخلاء جميع السكان ضمن نطاق الـ 10 كم