دبي , الإمارات العربية المتحدة , 19 نوفمبر ، متفرقات , أخبار الآن –
أثارت المذيعة التلفزيونية الأميركية، ميليسا باخمان، موجة من الغضب بعدما نشرت صورة لها، وهي ممسكة ببندقية إلى جانب أسد بالغ قالت إنها قتلته رمياً بالرصاص على تويتر وفيسبوك وتسببت تلك الصورة التي التقطت لباخمان خلال تواجدها في جنوب أفريقيا في تقديم التماس عبر الإنترنت من جانب مواطن جنوب أفريقي يدعى ايلان بورمان يطالب فيه حكومة بلاده بمنع باخمان من العودة مجدداً إلى البلاد تحت أي ظرف من الظروف , وظهرت باخمان في الصورة وهي جاثمة على جثة أسد مغمض العينين، بينما تبتسم هي ابتسامة عريضة وتحمل بندقية في يدها. وسرعان ما
توالت ردود الأفعال بعد ساعات قليلة من نشر الصورة، حيث بادر عدد كبير من مستخدمي موقع التدوين المصغر، تويتر، لوصف باخمان بـ “المثيرة للاشمئزاز” و”الحقيرة”. ووصل عدد الموقعين على التماس بورمان حتى الآن 5435 موقِّعاً. وقال بورمان بهذا الصدد ” تمثل (باخمان) تناقضاً مطلقاً لثقافة المحافظة التي تفاخر بها البلاد”. وازدادت حدة الانتقادات الموجهة لباخمان من جانب أفراد عاديين وجهات حكومية ومنظمات منوطة بالحفاظ على حقوق الحيوان، نظراً لتباهيها في قسم موجود على موقعها الإلكتروني بـ 65 صورة، وهي تقف إلى جوار أنواع مختلفة من الحيوانات النافقة. وبدا واضحاً من خلال الانتقادات التي
تم توجيهها تركيز الجميع على فكرة الهمجية التي يتم إتباعها من جانب البعض في عمليات الصيد، رغم أن هناك قوانين تجيز ذلك النشاط. وقال أحد الموقعين على الالتماس المطالب بمنع عودة باخمان إلى جنوب أفريقيا ويدعى ريتشارد روبنسون: ” أنتِ لم تقتلي أسداً، بل إنك وقفتِ وراء آلة وسحبتِ زناداً صغيراً، أنتِ مثيرة للشفقة، عذر حزين من إنسان”. ونوهت صحيفة الدايلي ميل البريطانية من جانبها إلى أن الأسد الأفريقي يعتبر من الأنواع المعرضة للخطر، وأن أعداده تتراجع بشكل سريع نتيجة لسببين : فقدان الموائل والصراع مع البشر ومع ذلك، يعتبر صيد الأسود أمراً مشروعاً من الناحية القانونية في
العديد من البلدان، بما في ذلك جنوب أفريقيا، التي تمكنت فيها باخمان من صيد أسد ذكر كبير الحجم. ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تثير فيها باخمان جدلاً بهذا الشكل، حيث كان يفترض ظهورها العام الماضي في إحدى برامج محطة “ناشيونال جيوجرافيك”، لكنها لم تظهر، بعد تقدم مؤسسة Change.org بالتماس تصف فيه باخمان بأنها “قاتلة متعاقدة”، وهو الالتماس الذي جمَّع أكثر من 13 ألف توقيع في أقل من 24 ساعة .