مانيلا، الفلبين، 21 نوفمبر 2013، جمال لعريبي، أخبار الآن –

تكافح الفلبين وقوات دولية ووكالات غوث لتوصيل المساعدات للمناطق المتضررة جراء الدمار الواسع الذي خلفه الإعصار هايان كما  تقوم القوات الجوية الفلبينية و الامريكية باجلاء  المنكوبين من المناطق المتضررة و ايوائهم في مراكز خاص
 
دموع مارينا  على من فقدتهم  في اعصار هايان لن يخفف عنها الامها  فبعد الاعصار وجدت نفسها وحيدة في  هدا الماوى الجماعي الدي  اقامته القاعدة الجوية الفلبينية لمساعدة ضحايا الكارثة
 
ماريا : “كنت اود الاستقرار هنا في  مانيلا بعدما دمر الاعصار  مدينتي تاكلوبان و  لكن هدا غير ممكن  لدلك قررت  اخد بعض المساعدات  و ساحاول بعد استقرار الوضع ان ارجع   للعيش في تكلوبان.”
 
 هنا في قاعدة فيلامور الجوية  التي تؤوي كثيرا من ضحايا  تكلوبان… تجلس نوتشي  مع رضيعها  الدي ولد في شهره  السابع من الحمل بعد مخاض عسير ايام الاعصار الدي كاد ان يودي بحياتهما 
حديث نوتشي:  فقدت كل ما املك  في تكلوبان و قررت المجئ الى مانيلا بعد انعدام الحياة  في تكلوبان ال>ي دمرها الاعصار  ساحاول ان اجد مكان يؤويني مع ابني الصغير و بعد تحسن الاوضاع سافكر في   الرجوع الى تكلوبان و بناء بيت صغير
كارثة  هي الاسوء على مر تاريخ هدا البلد تقول مانيلا انها تسابق الزمن  و تسارع الخطى لمحاصرة تبعاتها .. فالمنظمات الانسانية تعمل على قدم و ساق في سبيل تخفيف معاناة المنكوبين و شقائهم
  كاثرين هونغ مسؤولة وحدة الاسعاف الاستعجالي لدى الصليب الاحمر الدولي: “بعد الاعصار مباشرة ارسلنا فرق الاغاثة الى تاكلوبان و الى مناطق اخرى و الآن القوات الجوية الفلبينية تقوم باجلاء المنكوبين من تاكلوبان الى مانيلا  و نحن نساعدهم في الحصول على المواد الاغاثية و الضرورية و كل ما يحتاجونه  كما نقوم بايصالهم  بعائلاتهم و من ليس لديه عائلة  نهتم بهم هنا  و بالرغم من عمل فرق الاغاثة و توزيع المساعدات تبقى المناطق المتضررة بحاجة  الى السرعة  في توفير مواد الاغاثة الضرورية”
جهود حثيثة للاغاثة الدولية و الفليبينية لمساعدة  عشرات الاف الضحايا  و بالرغم من كل هذه الجهود الضخمة يبقى الوصول الى بعض المناطق المنكوبة مستحيل بسبب دمال البنى التحتية التي تحول دون وصول المساعدات اليها  جمال لعريبي لاخبار الان  مانيلا فليبين