دبي، الامارات، 26 نوفمبر 2013، أخبار الآن –
لؤي صافي : “عندما توافق جميع الاطراف على ان الغاية من المفاوضات هي تشكيل هيئة حكم انتقالي بكامل الصلاحيات، ما يعني ان الصلاحيات التي يتمتع بها الرئيس في سوريا انتهت، وبالتالي بشار الاسد انتهى دوره.
ما يهمنا اليوم الخطوات الاساسية التي طالبنا بها تحضيرا لانعقاد مؤتمر جينيف، فنحن الان بانتظار الافراج عن المعتقلين وبشكل خاص النساء والاطفال فهناك خمسة الاف امراة وطفل معتقلون في سجون النظام، وكذلك فتح ممرات إنسانية وفك الحصار عن المدن المحاصرة.”
وأكد الصافي أن هذه مطالب أساسية، لا يمكن التقدم بأي خطوات باتجاه الحل السياسي دونها، مشيرا إلى أن فشل روسيا في الضغط على النظام في هذه المسائل الإنسانية الواضحة، يعني أنها غير قادرة عمليا على الدفع باتجاه أي حل سياسي يضمن حقوق الشعب السوري.
وأضاف ان هذا سيؤكد قناعات المعارضة بأن كلام النظام عن استعداد غير مشروط لمفاوضات جنيف وبدء عملية التحول الديمقراطي مكر سياسي وكلام فارغ.
وكانت المعارضة السورية ممثلة في الائتلاف الوطني السوري، أعلنت عن جملة من الشروط للموافقة على الذهاب إلى جنيف 2، خلال اجتماع طارئ لوزراء الخارجية الشهر الجاري، بمقر جامعة الدول العربية، للتحضير للمؤتمر الذي كان مقررا له اليوم 23 نوفمبر، الا أن الخلافات الدولية والسورية حالت دون عقده.
ومن المقرر أن يلتقي في جنيف الموفد الدولي والعربي لسوريا الأخضر الإبراهيمي ونائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف وميخائيل بوغدانوف، ومساعدة وزيرة الخارجية الأميركية وندي شيرمان.