الكويت , الكويت , 1 ديسمبر 2013 , أخبار الان
الدكتور فهد الشليمي رئيس المنتدى الخليجي للأمن و السلام الذي يحدثنا من الكويت.
قال الدكتور فهد الشليمي رئيس المنتدى الخليجي للأمن و السلام ان هناك مؤشرات ايرانية الان من الجانب الإيراني يجب استغلالها من جانب دول المنطقة فالجوانب الإيجابية هي تحييد العناصر المتشددة في الإدارة الإيرانية والتصريحات التي بدؤوا فيها والإتفاق مع الدول الكبرى وذهاب الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الثامن من ديسمبر للتفتيش في مفاعل اراك الإيراني .
وأضاف ان الإتفاق مع الدول الكبرى هو 6 شهور والإيرانيين اليوم ليس في مصلحتهم ان تكون كل الملفات ضدهم هم يحاولون اليوم تجزئة مشاكلهم لكي يحلوها فهم متأثرون جدا في الجانب الإقتصادي وهذا الإتفاق سيدخل عليهم خمسين مليار دولار سنويا فهم مطالبون اليوم بإثبات حسن النوايا بالتصريحات أولا ثم بالفعل على الأرض , وجولة ظريفي في دول الخليج هو شيئ ايجابي لخلق عنصر ايجابي في المنطقة
وأضاف الشليمي ان التصريحات الإيجابية مهمة اليوم وايجاد حلول لكافة القضايا , التدخل في سوريا والتدخل في دول الخليج فجلوس وزير الخارجية الإيراني مع وزراء خارجية المنطقة سيطرح حلول لمثل هذه القضايا وتظهر الجدية الإيرانية ان كانت موجودة كما أن تصريحات ايران غير الإيجابية اختفت وتصريحات الحرس الثوري تكاد تكون اختفت وأعتقد ان هناك قرار أتى من المرشد للعمل على تخفيف الضائقة الإيرانية من خلال الحوار مع دول المنطقة
قال وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف في الكويت الاحد ان الاتفاق حول البرنامج النووي لبلاده يصب في صالح دول المنطقة ، مؤكدا في الوقت ذاته رغبته في القيام بزيارة الى السعودية.
واضاف بعد لقائه نظيره الكويتي الشيخ صباح خالد الصباح ان الإتفاق لم يتم على حساب اي دولة في هذه المنطقة”. مضييفا ان ايران تعتبر السعودية دولة مهمة وصاحبة نفوذ في المنطقة وتابع ظريف “اطمانكم بان هذا الاتفاق يخدم الامن والاستقرار في المنطقة”.
هذا وقد رحبت دول مجلس التعاون الخليجي بالاتفاق الموقع بين ايران والقوى الكبرى في جنيف في 24 الشهر الماضي. الا ان هذه الدول التي ترغب في اقامة علاقات حسن جوار مع ايران تبدي خشيتها من ان يشجع هذا الاتفاق طهران على تحقيق طموحاتها الاقليمية.
وقد تدهورت العلاقات بين ايران وجيرانها بسبب الدعم الذي تقدمه طهران لنظام بشار الاسد.والتدخلات الإيرانية في دول الجوار
وفي هذا السياق، اكد ظريف ان بلاده تسعى الى فتح صفحة جديدة مع دول الخليج.
وقال الوزير الايراني الذي سيتوجه الى سلطنة عمان بعد الكويت انه يرغب في زيارة السعودية لكن من دون تحديد موعد لذلك.
وحول الاتفاق مع القوى الكبرى، اوضح ظريف ان “ايران ستلتزم تطبيقه رغم انه لا يلبي طلباتها بشكل كامل”.
وتابع “سنقوم بتطبيقه ونعتقد بان تطبيقه سيساهم في بناء الثقة”.
وكان وزير خارجية الامارات الشيخ عبد الله بن زايد ال نهيان قام الخميس الماضي بزيارة رسمية الى طهران حيث اكد رغبة بلاده في “تشكيل لجنة اقتصادية مشتركة” من اجل “تعزيز الروابط في جميع الميادين وخصوصا نشاطات القطاع الخاص مع ايران”.
اما بالنسبة لسوريا، فقد اكد ظريف ان “الخيار السياسي” هو الحل الوحيد للنزاع في سوريا
وختم قائلا ان ايران مستعدة للمشاركة في مؤتمر جنيف 2 “اذا تلقت دعوة” لكنها ترفض اي شروط مسبقة لذلك.