سامر الشاميات
تاكلوبان، الفلبين،1 ديسمبر2013،جمال لعريبي، أخبار الآن-
الى تاكلوبان المنطقة المنكوبة حيث وصلت المزيد من المساعدات الإنسانية. هذه المنطقة شهدت إعادة ترميم بعض شبكات النقل. إمدادات الإغاثة نقلت من مانيلا الى تاكلوبان، ومن هناك إلى المجتمعات المتضررة عن طريق موظفي إغاثة تابعين للأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية . تفاصيل اكثر في تقرير موفد أخبار الآن جمال لعريبي
اطباء بلا حدود لم تعرف مساعداتهم الانسانية حدودا جغرافية و قدموا خدمات طبية في انحاء المعمورة و هدا ايضا ما يقومون به في الفلبين و تحديدا في تاكلوبان حيث اقامو مشفا ميدانيا بجميع مستلزماته الطبية لتقديم رعاية صحية للمتضررين.
تقول لويس جونستن المنسقة العامة لمنظمة اطباء بلا حدود : اطباء بلا حدود فتحت عيادة هنا تستقبل اكثر من 100 مريض يوميا الكثير منهم يعانون من جروح ملتهبة تحتاج الى علاج سريع ، كما اننا نوفر خدمات لمن يعانون امراضا مزمنة ، كما لاحظنا زيادة في الحالات المصابة بإلتهابات الرئة و الإسهال و اهو امر متوقع، سنفتح قريبا عيادة للمرضى الخارجيين يقدم خدمات الولادة و الامومة اضافة الى قسم طوارئ يعمل على مدار الساعة ، كما نقوم بتوزيع الاف الخيام و الأغطية
انتشار الامراض و الاوبئة هدا ما يتخوف منه الاطباء و سكان تاكلوبان خاصة بعد تحلل الجثث العالقة تحت الركام الدي خلفه اعصار هايان .
في هذه الاثناء تسعى القوات الفلبينية جاهدة في انتشال هده الجثث ودفنها لكن رغم كل هدا تبقى العملية صعبة
يقول عمدة تاكلوبان: كما ترى خلفي هو مركز البلدة ، تم انتشال العديد من الجثث هنا ما دفعنا لحفر قبر جماعي لدفنهم ، و سنضع نصبا تذكاريا لاحقا لتخليد ذكراهم ، التقديرات تشير الى وجود اكثر من 700 مفقود ، و يحتمل العثور على المزيد من الجثث مع استمرار ازالة الأنقاض من الشوارع
تتواصل معاناة المنكوبين في تاكلوبان مع تخوف من انتشار الامراض في البلاد من جهة و الحاجة الى مساعدات من جهة اخرى في ظل وجود نقص حاد في الطعام و الماء الصالح للشرب
هنا على الطريق استطيع مشاهدة العديد من الجثث التي لم تنتشل بعد و التي بدات تتحلل هدا فيما تسعى السلطات المحلية للاسراع في انتشالها و دفنها خوفا من انتشار الامراض و الاوبئة, جمال لعريبي تاكلوبان الفلبين