إسلام آباد، باكستان، 1 ديسمبر 2013، وكالات –
أعلنت طالبان الباكستانية مسؤوليتها عن هجوم على قافلة أمنية بالقرب من الحدود الأفغانية ما اودى بحياة ثلاثة جنود وإصابة إثنين اخرين.
وقال مصدر امني إن الهجوم إستهدف قافلة إمدادات غذائية في منطقة بازا مساء السبت.
في شان أخر قال رئيس الوزراء الباكستاني اليوم السبت إن اطلاق سراح زعيم طالباني بارز مؤخرا يظهر التزامه بالمساعدة في جلب السلام لأفغانستان.
وقال نواز شريف عقب لقاء في كابول مع الرئيس الأفغاني حامد كرزاي إنه تم التوصل لاتفاق يسمح لأعضاء مجلس سلام أفغاني باستمرار المحادثات مع الملا عبد الغني بارادار، الذي أطلق سراحه من معتقل باكستاني في سبتمبر أيلول الماضي وكانت السلطات الباكستانية قد أفرجت عن الرجل الثاني في طالبان في سبتمبر أيلول بعد سنوات من الاعتقال، ويأمل بعض المسؤولين في أن يتمكن من مساعدتهم في إطلاق عملية السلام، في حين يتشكك آخرون في ذلك لأن العديد من المتمردين الآخرين ممن أطلقت باكستان سراحهم يعتقد أنهم عادوا إلى صفوف القتال والتقى الوفد الأفغاني به الأسبوع الماضي، حسبما صرح مسؤولون، في أول لقاء من نوعه منذ إطلاق سراحه.
وقال شريف أطلق سراح الملا بارادار ناقشنا هذا الأمر مطولا اليوم واتفقنا معا على آلية وسنعمل على تنفيذها بشكل سليم، وأي شخص مرسل من جانب الرئيس إلى باكستان للحديث مع الملا بارادار سننفذ التعليمات التي يرسلها لنا الرئيس وسنعمل على ضمان أن يتم مثل هذا اللقاء.
لكن كرزاي قال في بيان صدر عن مكتبه بعد الاجتماع إنه طلب الإفراج الكامل عن بارادار، مشيرا إلى أن المتمرد السابق لا يزال تحت الإشراف الباكستاني وطلب أيضا الإفراج عن جميع عناصر طالبان الأفغانية الذين تحتجزهم باكستان.
وأضاف البيان أن شريف أبلغ كرزاي بموافقته على تسهيل اجتماع الملا بارادر مع عائلته، ووافق على الإفراج الكامل عنه، ولكنه ذكر أن هذه المسألة ينبغي مناقشتها أيضا مع الأمريكيين.