دبي ، الإمارات العربية المتحدة ، 01 ديسمبر 2013 ، أخبار الآن –
الأول من كانون الأول/ ديسمبر هو اليوم العالمي للإيدز. أهمية دولية كبيرة تولى لهذا المرض بسبب إصابة ملايين الأشخاص حول العالم به ووفاة كثيرين بسببه. وما يعطي أهمية أكبر لحملات التوعية حول العالم بهذا المرض وضرورة الوقاية منه هو عدم توصل العلم حتى الآن لعلاج شافي تماماً من الإيدز.
عشر حقائق مرتبطة بالمرض حددتها منظمة الصحة العالمية وهي كالتالي:
– فيروس العوز المناعي البشري HIV المسبب للإيدز تصيب عدواه خلايا الجهاز المناعي وتسفر العدوى عن تدهور تصاعدي في الجهاز المناعي بما يقوض قدرة الجسم على الدفاع ضد بعض حالات العدوى والأمراض الأخرى.
– فيروس HIV يمكن أن ينتقل بعدة طرق، منها الإتصال الجنسي أو نقل دم ملوث بالفيروس أو تبادل إستعمال الإبر أو الحقن الملوثة أو أية أدوات حادة ملوثة فضلاً عن الإنتقال من الأم إلى الجنين أثناء الحمل والولادة وإلى الرضيع أثناء الرضاعة.
– هناك 35.5 مليون شخص يتعايشون مع فيروس HIV في العالم. 2.1 مليون منهم في سن المراهقة ما بين العاشرة والتاسعة عشر. تتركز الغالبية العظمى في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل ويقدر عدد المصابين الجدد بعدوى الفيروس في عام 2012 بما يبلغ 2.3 مليون شخص.
– الإيدز هو أكبر مرض معدٍ قاتل في العالم. حصد الموت حتى الآن أرواح 36 مليون شخص من جراء الإصابة بالفيروس. ويقدر عدد من ماتوا من جراء الإصابة بالإيدز في عام 2012 بما يبلغ 1.6 مليون شخص.
– العلاج التوليفي المضاد للفيروسات القهقرية يقي من تكاثر فيروس العوز المناعي في الجسم. عندما يتوقف تناسخ فيروس العوز المناعي البشري، تتمكن خلايا الجسم المناعية من العيش أمداً أطول وتوفر للجسم الحماية من حالات العدوى.
– ما يقرب من 10 ملايين شخص مصابين بفيروس HIV قد تمكنوا من الحصول على المعالجة المضادة للفيروسات القهقرية في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط في نهاية عام 2012. وهناك نحو 29 مليون شخص سيحتاجون إلى الحصول على الأدوية المضادة للفيروسات القهقرية.
– يقدر عدد الأطفال المتعايشين مع فيروس العوز المناعي البشري 3.3 مليون طفل. وطبقاً لأرقام عام 2012 يعيش معظم هؤلاء الأطفال في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وأصابتهم العدوى من أمهاتهم اللائي يحملن فيروس HIV أثناء الحمل أو الولادة أو الرضاعة. ويصاب 700 طفل جديد بعدوى فيروس العوز المناعي البشري يومياً.
– يمكن تفادي انتقال HIV من الأم إلى الطفل على نحو كامل تقريباً. هناك تقدما تم إحرازه؛ ففي عام 2012 تلقت 62% من النساء الحوامل المصابات بفيروس HIV النظم العلاجية الدوائية الأكثر فعالية على النحو الموصى به من قِبَل منظمة الصحة العالمية لمنع انتقال الفيروس من الأم إلى الطفل.
– فيروس HIV هو أقوى عوامل الخطر الخاصة بمرض السل النشط. ففي عام 2012 حدث نحو 320 ألف وفاة نتيجة السل بين المتعايشين مع فيروس العوز المناعي البشري. ومعظم المتعايشين مع فيروس العوز المناعي البشري والسل يعيشون في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى أي نحو 75% من الحالات في جميع أنحاء العالم.
– هناك عدة طرق للوقاية من إنتقال فيروس HIV، منها ممارسة السلوكيات الجنسية المأمونة، وإجراء الفحص وتناول العلاج للأمراض المعدية المنقولة جنسياً، وتجنب تعاطي المخدرات عن طريق الحقن.
الدكتور إيهاب الخراط مستشار الأمم المتحدة الإقليمي للإيدز ومدير برنامج الحرية للإدمان والأيدز.
سارة، هي طفلة سعودية إنتشرت قصتها منذ عدة سنوات قليلة ماضية كمصابة بمرض الإيدز. تحدث سارة عن قصتها ومعاناتها مع المرض ليس جسدياً فقط بل من الناحية النفسية بسبب نظرة المجتمع لها. عرضت القصة خلال حفل للجمعية السعودية الخيرية لمرضى الإيدز في جدة. نعود اليوم لنعرض عليكم مقطع من كلام سارة في هذا الحفل، كون أن معاناة مرضى الإيدز في المجتمع لا تنتهي بسبب غياب الفهم الصحيح والوعي بمريض الإيدز.