طهران , ايران , 02 ديسمبر 2013 , وكالات –
انتقد رئيس الشرطة الايرانية “بعض المسؤولين” الذين يملكون حسابات على موقع فيسبوك وشبكاتٍ اجتماعية ً اخرى محجوبة في ايران . وصرح الجنرال اسماعيل احمدي بان إقدام عدد من المسؤولين على اجتياز الخطوط الحمراء تدريجيا والدخول الى تلك المواقع الاجتماعية الممنوعة على المواطنين ليس امرا جيدا”.
هذا الوجود “ليس جنحة بحد ذاته لكن طريقة استخدام (هذه الحسابات) قد يؤدي الى ارتكاب جنحة” على ما اكد على هامش اجتماع للشرطة الالكترونية المكلفة مراقبة الانترنت.
وكان وزير الخارجية محمد جواد ظريف اول من فتح حسابا على كل من موقعي تويتر وفيسبوك، وهو يستخدمهما بانتظام. كما هناك حساب على تويتر باسم الرئيس الايراني حسن روحاني يديره احد مقربيه. كما تنسب صفحة على فيسبوك وحساب على تويتر الى المرشد علي خامنئي.
من جهته اعرب رئيس السلطات القضائية الاثنين عن “رفضه” اجازة فيسبوك.
وتحجب ايران مواقع تويتر وفيسبوك ويوتيوب ومواقع اخرى على الانترنت منذ 2009 عندما تم تنظيم تظاهرات عارمة عبر شبكات التواصل الاجتماعي احتجاجا على اعادة انتخاب محمود احمدي نجاد رئيسا. كما تجري عرقلة البرامج التي استخدمت لتجاوز الرقابة (شبكة افتراضية خاصة او جدران النار).
ومنذ انتخاب الرئيس حسن روحاني في حزيران/يونيو وهو يسعى الى تخفيف القيود السياسية والثقافية ولا سيما عبر رفع الرقابة عن شبكات التواصل الاجتماعي.
في مقابلة مع شبكة سي ان ان الاميركية بثت في 25 ايلول/سبتمبر اكد الرئيس الايراني رغبته “من ضمن الاطار الاخلاقي (الساري في ايران) في ان نستطيع الدخول الى هذه الشبكات الاجتماعية”.
وفي الاونة الاخيرة، اعلن وزير الثقافة علي جنتي انه “موجود على فيسبوك” معربا عن رايه انه ينبغي اجازة الدخول الى “فيسبوك والشبكات الاجتماعية الاخرى”، ما اثار بحقه انتقادات رجل دين كبير هو ناصر مكارم شيرازي.
وتفيد الارقام الرسمية ان اكثر من 30 مليون ايراني يستخدمون الانترنت من بين 75 مليون نسمة.