فيينا , 3 ديسمبر 2013, وكالات-
يجتمع خبراء ايران والدول الست والوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا في التاسع والعاشر من كانون الاول/ديسمبر لبحث تطبيق اتفاق جنيف حول البرنامج النووي الايراني كما اعلنت الخارجية الايرانية اليوم .
وقالت الناطقة باسم الخارجية الايرانية ان “مدراء وخبراء من الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيشاركون في الاجتماع بصفة مراقبين لان الوكالة تتحمل مسؤولية الاشراف على تطبيق الاتفاق” حول البرنامج النووي الايراني. وقالت الناطقة باسم الخارجية الايرانية مرضية افخم ان “المحادثات على مستوى الخبراء بين ايران ومجموعة 5+1 ستجري في فيينا في 9 و 10 كانون الاول/ديسمبر لوضع خطة عمل مشتركة”.
واوضحت ان “احد الاهداف الرئيسية لوجود الوكالة الدولية للطاقة الذرية هو ان يكون هناك فهم كامل ومحدد للاتفاق” الموقع في 24 تشرين الثاني/نوفمبر في جنيف. وكانت ايران ومجموعة الدول الست (الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا الى جانب المانيا) ابرمت في جنيف اتفاقا مرحليا لمدة ستة اشهر تحد بموجبه ايران من انشطتها النووية مقابل تخفيف جزئي للعقوبات الغربية التي تخنق الاقتصاد الايراني.
ومن المفترض التوصل الى اتفاق شامل بحلول سنة.وفترة الستة اشهر هذه ستبدأ في نهاية كانون الاول/ديسمبر او مطلع كانون الثاني/يناير كما اعلن الاسبوع الماضي مندوب ايران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية رضا نجفي.
ويشتبه الغربيون واسرائيل في ان الجمهورية الاسلامية تسعى لامتلاك سلاح ذري تحت غطاء برنامجها النووي المدني وهو ما تنفيه طهران على الدوام. وينص اتفاق جنيف خصوصا على وقف ايران انشطة تخصيب اليورانيوم بنسبة تفوق الـ5% خلال ستة اشهر وتعليق انشطة مفاعل المياه الثقيلة في اراك والذي بامكانه انتاج البلوتونيوم المستخدم في تصنيع قنبلة نووية،
فضلا عن منح مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية حق الدخول الى منشآت حساسة. لكن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو اقر الاسبوع الماضي بان الوكالة غير جاهزة للقيام بالمهمات الاضافية المطلوبة منها بحسب اتفاق جنيف بسبب افتقارها الى الامكانات.