واشنطن، الولايات المتحدة، 3 ديسمبر 2013، وكالات –
ابدت الولايات المتحدة اسفها لمقتل عدة اشخاص في تايلاند خلال التظاهرات المناهضة للحكومة، داعية المعارضة ورئيسة الوزراء ينغلوك شيناوترا الى استئناف الحوار لانهاء هذه الازمة السياسية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية جنيفر بساكي “اننا قلقون ازاء التوترات السياسية المستمرة في تايلاند ونتابع باهتمام الوضع”. واضافت ان التظاهرات السلمية وحرية التعبير جوانب مهمة من اي ديموقراطية، وان العنف ومصادرة الاملاك الخاصة والعامة ليست وسائل مقبولة لحل ازمة سياسية.
واشارت بساكي الى ان السفيرة الاميركية في تايلاند كريستي كيني التقت شيناوترا اضافة الى زعماء في المعارضة بهدف “تشجيعهم على اجراء حوار سلمي وعقلاني”. وتابعت المتحدثة “نأسف لخسارة ارواح في بانكوك بسبب اعمال العنف السياسية. ندين العنف كوسيلة لتحقيق اهداف سياسية وندعو الاطراف كافة الى ضبط النفس واحترام القانون”.
وحصلت مواجهات الاثنين بين الاف المتظاهرين وقوات الامن التي تتولى حماية مقر الحكومة في بانكوك حيث ارتفعت حدة التوتر. واستبعدت رئيسة الوزراء اقدامها على الاستقالة في حين تم اصدار مذكرة توقيف بحق المسؤول عن تسيير التظاهرات بتهمة “التمرد”.
وادت هذه المواجهات التي استخدمت فيها قوات الامن قنابل الغاز المسيلة للدموع والرصاص المطاطي وخراطيم المياه ضد المتظاهرين الذين قاموا بدورهم برشق عناصر الامن بالحجارة، الى سقوط عدد من القتلى واكثر من مئة جريح خلال الايام الاخيرة.
وتعتبر التظاهرات ضد رئيسة الوزراء ينغلوك شيناوترا وشقيقها ثاكسين رئيس الوزراء السابق الموجود في المنفى والذي ينسب اليه لعب دور اساسي في صناعة القرار في البلاد، الاكبر في بانكوك منذ ازمة العام 2010.