دبي، الامارات، 3 ديسمبر 2013، وكالات –
تحت شعار “كسر الحواجز وفتح الأبواب لتحقيق الدمج في المجتمع والتنمية للجميع”، يحتفل العالم اليوم باليوم العالمي لذوي الإحتياجات الخاصة، بهدف نشر الفهم لقضايا الإعاقة وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والمكاسب التي تتحقق من إدماجهم في كل جانب من جوانب الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية لمجتمعاتهم.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في كلمته احتفاء بهذه المناسبة أن هناك أكثر من بليون شخص من مختلف أنحاء العالم يصنفون من ذوي الاحتياجات الخاصة مطالباً بإزالة كل العوائق التي تؤثر على إدماج هذه الفئة مع أهمية مشاركتهم في المجتمع بهدف تغيير المواقف التي تغذي الوصم وترسخ التمييز.
وقال بان كي مون أن الأمم المتحدة بصدد افتتاح مركز تابع لها في مقر المنظمة للتسهيلات الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة مهيباً ببقية منظومة الأمم المتحدة وبالجهات الشريكة لنا أن تحذو حذونا في هذا الصدد، كما دعا الحكومات وأعضاء منظومة الأمم المتحدة ومؤسسات الأعمال التجارية والمجتمع المدني إلى كسر الحواجز وفتح أبواب الفرص أمام جميع الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة حتى تتم إقامة مجتمع شامل للجميع.
وكانت الجمعية العمومية للأم المتحدة قد أقرت الاحتفاء بهذا اليوم منذ عام 1982م وحددت الثالث من ديسمبر من كل عام للاحتفال به دعماً لذوي الاحتياجات الخاصة من خلال تعبئة الجهود لبلوغ الهدف المتمثل في تمتع الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بحقوق الإنسان الكاملة والمتكافئة وفي مشاركتهم في المجتمع، على نحو ما تحدد في برنامج العمل العالمي المتعلق بذوي الاحتياجات الخاصة.
يذكر أن الأمم المتحدة بذلت جهودا كبيرة من أجل حماية حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة وتحقيق الرفاهية لهم حيث تمثلت تلك الجهود في إصدار مجموعة من المواثيق الدولية بشأنهم أهمها اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة والبروتوكول الاختياري الملحق بها والتي تعتبر حقوقهم جزء لا يتجزأ من حقوق الإنسان التي ترعاها الأمم المتحدة.