كييف ، 06 ديسمبر 2013 ، ا ف ب –                          

 اجرى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون مكالمة هاتفية مع الرئيس الاوكراني فيكتور يانوكوفيتش الاحد ودعاه الى الحوار مع خصومه مع تزايد الاحتجاجات الواسعة التي تجتاح كييف، بحسب الامم المتحدة.               

وجاء في بيان للمنظمة الدولية ان بان كي مون اعرب عن قلقه البالغ للوضع في اوكرانيا، واكد على ضرورة عدم اللجوء الى العنف ودعا الى الحوار السلمي بين جميع الاطراف. وخرج نحو 200 الف متظاهر الى العاصمة كييف للاحتجاج ضد الرئيس الذي اتهموه ببيع اوكرانيا لروسيا. 

واضاف البيان ان بان كي مون رحب ب”تطمينات الرئيس بشان اطلاق مشاورات ونزع فتيل الازمة”.               

وادى رفض الحكومة الاوكرانية التوقيع على اتفاق مع الاتحاد الاوروبي وسط ضغوط من روسيا، الى ازمة سياسية هي الاكبر التي تشهدها البلاد منذ الثورة البرتقالية في 2004.               

وخرج نحو 200 الف متظاهرة الى العاصمة كييف للاحتجاج ضد الرئيس الذي اتهموه بانه “باع” اوكرانيا لروسيا.          

واضاف البيان ان بان كي مون رحب ب”تطمينات الرئيس بشان اطلاق مشاورات ونزع فتيل الازمة”.               

وادى رفض الحكومة الاوكرانية التوقيع على اتفاق مع الاتحاد الاوروبي وسط ضغوط من روسيا، الى ازمة سياسية هي الاكبر التي تشهدها البلاد منذ الثورة البرتقالية في 2004.               

وخرج نحو 200 الف متظاهرة الى العاصمة كييف للاحتجاج ضد الرئيس الذي اتهموه بانه “باع” اوكرانيا لروسيا. وحطم عدد من المحتجين، الذين يعارضون دخول بلدهم في اتحاد جمركي مع روسيا، تمثالا للزعيم السوفيتي الراحل، لينين.

وكان التمثال يحظى بأهمية رمزية حيث يشير إلى تاريخ أوكرانيا المشترك مع روسيا، بحسب مراقبين.وشبّه رئيس الوزراء، ميكولا ازاروف، تحطيم التمثال بتدمير حركة طالبان بتمثالي بوذا الضخمين في أفغانستان في عام 2001، حسبما أفادت وكالة انترفاكس الأوكرانية للأنباء.وقال ازاروف إن “الحرب على المعالم الأثرية دائما ما يكون همجية.”وأدى تحطيم التمثال إلى زيادة التوتر القائم في كييف.

بالمقابل، قال النائب المعارض، اندري شيفشينكو، في تغريدة بموقع تويتر “وداعا للإرث الشيوعي”.وأمهل قادة الاحتجاجات الرئيس، فيكتور يانوكوفيتش، 48 ساعة لإقالة الحكومة.وبحلول الليل، حصار المتظاهرون مبان حكومية رئيسية بالسيارات والمتاريس والخيام.وفي وقت سابق، قال يانوكوفيتش إنه قرر تأجيل إبرام الاتفاقية مع الاتحاد الأوروبي بعدما اعتراض موسكو عليها.

وتسعى أوكرانيا وروسيا لحل خلافات قائمة منذ فترة طويلة بشأن إمدادات الطاقة.وتعتمد أوكرانيا على إمدادات الغاز الروسي، لكن الشركة المزودة، غازبروم، اشتكت في الآونة الأخيرة من تأخر كييف في سداد مستحقاتها.وخلال نزاع سابق بشأن إمدادات الغاز إلى أوكرانيا في عام 2009 أوقفت غازبروم الإمدادات بصفة مؤقتة.

وتستخدم أنابيب ضخ الغاز الروسي إلى أوكرانيا كذلك في نقل الغاز إلى عدد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.”الاستيلاء على السلطة”وفي تطور آخر، أعلنت أجهزة الأمن أنها تجري تحقيقات بشأن سياسيين للاشتباه في ارتكابهم “أعمال تهدف للاستيلاء على سلطة الدولة”.ولم تحدد أجهزة الأمن هوية السياسيين الذين تجري بشأنهم التحقيقات.

وأعلنت المفوضية الأوروبية أن مسؤولة العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كاثرين اشتون، ستتوجه إلى أوكرانيا هذا الأسبوع “للمساعدة على إيجاد مخرج من الأزمة السياسية”.وبالرغم من أن شرارة الاحتجاجات كانت قرار تأجيل الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي، إلا أن كثيرا من المحتجين يسعون كذلك للتخلص من نظام يعتبرونه فاسدا، بحسب محللين.وتعد موجة الاحتجاجات الحالية الأضخم منذ الثورة البرتقالية التي طالبت بالديمقراطية في عام 2004.