الولايات المتحدة، 28 ديسمبر 2013، وكالات –
تحت ضغط ِ الولايات المتحدة والدولِ الصناعية التي تطبق اجراءاتٍ تقشفية، تبنت الجمعية ُالعامة للامم المتحدة ميزانية ً تنص على خفض النفقاتِ وخفض عددِ الموظفين، وذلك بإلغاء مئتين واحدى وعشرين وظيفة في مقرها بنيويورك وعدم ِ زيادة ِ الاجور لاكثر من عشرة ِ آلاف موظف في نيويورك ايضا.
وصادقت الجمعيةُ العامة للأمم المتحدة على ميزانية بقيمة خمسة بلايين وخمسمئة مليون دولار لتمويل عملِ المنظمة ِالدولية الحيوي خلال العامين المقبلين، بتراجعِ واحد ٍ في المئة عن اجمالي الانفاق خلال العامين السابقين.
ورحب جو تورسيلا مسؤول الموارد البشرية في الامم المتحدة بهذه الميزانية، معتبرا انها تشكل تقدما “لالغاء الوظائف التي لا فائدة منها او الفائضة او عفا عليها الزمن” في الهيئة الدولية.
واستمرت المفاوضات الى ما بعد عيد الميلاد لان الولايات المتحدة التي تعد مع اوروبا المساهم الرئيسي في ميزانية المنظمة الدولية، واجهت صعوبات في اقناع الدول النامية التي كانت تصر على الابقاء على ميزانية مستمرة.
وتؤمن الولايات المتحدة نحو 22 بالمئة من الميزانية. وتعد فرنسا وبريطانيا والمانيا واليابان من الدول الرئيسية المساهمة فيها ايضا. وقال تورسيلا امام الجمعية العامة ان “هذه الاجراءات الجديدة تشكل التزاما جديدا من الامم المتحدة لنظام ميزاني حقيقي في اوقات صعبة لكل العائلات في العالم”.
ولا تشمل ميزانية الامم المتحدة نفقات عمليات حفظ السلام التي تتبلغ ميزانيتها السنوية 7,5 مليارات دولار ولا الاموال المخصصة لتشغيل الوكالات الكبرى للمنظمة الدولية مثل صندوق الامم المتحدة للطفولة (يونيسيف) وبرنامج الغذاء العالمي.