فيينا , 14 يناير 2014 , وكالات –
اعلن مسؤولون اليوم الثلاثاء ان المحادثات المقررة بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وايران في 21 كانون الثاني/يناير ارجئت الى شباط/فبراير لان هذه الهيئة التابعة للامم المتحدة ملتزمة مراقبة تطبيق الاتفاق النووي الذي ابرم في جنيف بين طهران والقوى الكبرى، و لان الاستعدادات لا تزال جارية لتطبيقه .
وكان يفترض ان تجري هذه المفاوضات في طهران في اطار الاتفاق الذي وقع في 11 تشرين الثاني/نوفمبر بين ايران ووكالة الطاقة النووية بشأن طبيعة البرنامج النووي الايراني الذي يشتبه الغربيون بانه يخفي شقا عسكريا.
وقال رضا نجفي ممثل ايران لدى الوكالة الدولية في تصريحات نقلتها وكالة الانباء الطلابية ان “السلسلة المقبلة من المحادثات ارجئت الى الثامن من شباط/فبراير لان الاستعدادات جارية (لتطبيق) للاجراءات التي تقررت في جنيف”.
واكدت الناطقة باسم الوكالة جيل تودور لفرانس برس ارجاء المحادثات.
وينص الاتفاق الموقع في 24 تشرين الثاني/نوفمبر بين ايران والقوى الكبرى على تجميد النشاطات النووية الحساسة لايران ستة اشهر مقابل رفع جزئي للعقوبات الغربية.
ويفترض ان يصل مفتشو الوكالة التي تتخذ من فيينا مقرا لها، في 18 كانون الثاني/يناير الى طهران لمراقبة تطبيق الاتفاق الذي سيدخل حيز التنفيذ بعد يومين على وصولهم.
ولم تدل تودور باي تعليق على زيارة الخبراء في 18 كانون الثاني/يناير، مكتفية بالقول ان “الاستعدادات اللازمة ستجرى لتطبيق” اتفاق جنيف.