سوريا، 18 يناير 2014، وكالات –
سليم إدريس
رئيس هيئة الأركان في الجيش السوري الحر
ندعم أي حل يضمن إنتقالاً سياسياً للسلطة
بما يحقق أهداف ثورة الشعب السوري البطل
أعلن رئيس هيئة الأركان في الجيش السوري الحر اللواء سليم إدريس دعم حل سلمي للازمة السورية، وناشدت المفاوضين عن المعارضة الذين سيشاركون في مؤتمر جنيف 2، التمسك باهداف الثورة وعلى راسها رحيل بشار الاسد.
وقال رئيس “هيئة الاركان العامة للقوى العسكرية والثورية في سوريا” اللواء سليم ادريس في شريط فيديو بثته رئاسة الاركان على حسابها على موقع “يوتيوب” على الانترنت، ان الهيئة “تؤكد ان الثورة السورية انطلقت سلمية وفرض عليها حمل السلاح، ونحن اليوم ندعم اي حل يضمن انتقالا سياسيا للسلطة بما يحقق اهداف ثورة الشعب السوري البطل”.
وتابع البيان الذي تلاه ادريس “نهيب بالاخوة الذين سيذهبون الى جنيف التمسك باهداف الثورة”، وعلى رأسها “رحيل بشار المجرم وزمرته عن السلطة والا يكون له اي دور في مستقبل سوريا” و”رحيل قادة الاجهزة الامنية والعسكرية المتورطة في قتل السوريين وتدمير البلاد وتشكيل هيئة حكم انتقالية بصلاحيات كاملة تشمل الجيش والامن”.
كما طلب منهم ان يلحظ الحل “اطلاق المعتقلين وخصوصا النساء والاطفال”، و”فتح ممرات انسانية فورا لتامين المساعدات الانسانية الى المناطق المحاصرة في داريا والمعضمية وحمص واليرموك وغيرها”.
وتزامن هذا الموقف مع اعلان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الذي عقد اجتماعات على مدى يومين في اسطنبول مساء اليوم انه سيشارك في مؤتمر جنيف-2 اذلي سيجمع للمرة الاولى ممثلين عن النظام وآخرين عن المعارضة، في حضور الامم المتحدة وحوالى ثلاثين دولة، بهدف محاولة البحث عن حل للنزاع السوري المستمر منذ 34 شهرا.
وتراجع نفوذ هيئة الاركان على الارض، مع اعلان عدد من الكتائب والالوية العسكرية النافذة انسحابها من هيئة الاركان وتاليف تشكيلات جديدة تضم العديد من الالوية الكبيرة والفاعلة وعلى راسها “الجبهة الاسلامية”.
وتقاتل هذه الجبهة منذ اسابيع ضد الدولة الاسلامية في العراق والشام المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي لا تشكل كذلك جزءا من هيئة الاركان.
عن موقف المعارضة من مشاركتها في جنيف 2 ينضم الينا من اسطنبول السيد محمد سرميني
مستشار رئيس الحكومة السورية المؤقتة