طهران، ايران، 25 يناير 2014، (حامي حامدي، أخبار الآن) –

1- مواطن ايراني: “هناك أشخاص يستغلون العقوبات الدولية المفروضة على ايران و يجنون أرباحا كثيرة و هذه الطريقة في جني الأرباح لا تصب في مصلحة الحكومة.. لذلك يجب عليها وضع قانون صارم لكل من يحاول استغلال الوضع الاقتصادي الراهن للبلد ، فمثل هؤلاء يعملون ضمن إطار لا يسمح بإزاحة العقوبات الأمريكية عن البلد” .

2- مواطنة ايرانية: “في الوقت الراهن نحن نعيش حالة اقتصادية غير مستقرة و مخيفة إن صح التعبير.. و هذا ما أدى إلى ظهور اشخاص يجنون ارباحا طائلة من التجارة بالمواد التي تم حظرها ضمن العقوبات الدولية المفروضة على ايران لذلك فإن هذه المواد لا تصل عن طريق الحكومة إلى السوق فيقوم هؤلاء التجار بعرضها بأسعار خيالية و المتضرر الوحيد هو المواطن. لذلك آمل من أعضاء البرلمان ألا يخيبوا ثقتنا فيهم و أن يقوموا بالإجراءات اللازمة حيال هذا الموضوع”.

3- مواطنة ايرانية: “برأيي إن حالة تضخم الأسعار التي نعيشها هي نتاج شبكة من التجار الذين يستغلون العقوبات الغربية المفروضة على ايران بل و إن معدل التضخم يزداد أكثر بسبب استغلالهم للوضع الراهن.. على الذين صوتنا لهم ليكونوا صوتنا في الحكومة و أقصد البرلمان أن يفعل شيئا حيال هؤلاء التجار بأي طريقة كانت” .

4- مواطن ايراني: “للأسف نحن نعيش تحت وطئة العقوبات الدولية منذ زمن و ما زاد الطين بلة هو تجار خلقو سوقا سوداء يجنون من خلالها أرباحا طائلة و من يعيش تحت رحمتهم هو الشعب الإيراني و الحكومة السابقة لم تستطع حل هذه القضية أبدا.. لذلك أتمنى من البرلمان أن يقف مع الحكومة الجديدة فالوضع الراهن يشير إلى زيادة الشرخ في الحياة هنا أي طبقة غنية جدا و طبقة فقيرة جدا.
الشعب لا يستطيع أن يفعل شيئا لأنها وظيفة الحكومة التي يتوجب عليها أن تتعاون مع البرلمان بتشكيل لجنة مراقبة للوضع الاقتصادية الداخلي و هذا الإجراء سيثمر كثيرا” .

5- مواطنة ايرانية: “العقوبات الدولية المفروضة على ايران خلقت اجواء استطاع من خلالها البعض استغلال السوق لتوسيع استثماراتهم بل و يسعون توسيع نطاق العقوبات لتزداد ارباحهم و الجهة الوحيدة التي تستطيع الوقوف في وجههم هي البرلمان فالدولة غارقة في مشاكلها و الشعب لا يستطيع أن يفعل شيئا.. لذلك يجب الوصول لحل جذري لهذا الموضوع لان الضرر يقع على عاتق الشارع الإيراني” .