دبي، الامارات العربية المتحدة، 29 يناير 2014، الموجز –
حسب تقاليد كوريا الشمالية، يتم القضاء على كامل أسرة الرجل الذي تم إعدامه. وأعربت وسائل الاعلام في وقت سابق عن دهشتها من نجاة زوجة كيم جونغ اينوم، جانغ سونغ تايك كيم كيونج هوي. وهكذا أصبح من المعروف أن العقوبة يتعرض لها فقط أقارب الدم ، حيث تم القضاء على عائلة العم بأكملها، بمن فيهم الأطفال الرضع.
وتم القضاء على أسرة عم زعيم كوريا الشمالية، الذي أعدم سابقا، بناء على أوامر من كيم جونغ أون، حسبما ذكرت وكالة “نوفوستي” نقلا عن وكالة “يونهاب” .
يذكر أن جانغ سونغ تايك البالغ من العمر 67 عاما، و قاد الجيش لفترة طويلة ، كان يعتبر “الشخص الثاني” في الدولة، وأعدم بتهمة محاولة قلب نظام الحكم في منتصف كانون الاول/ديسمبر .
ووفقا للوكالة، فإن شقيقته الكبرى جانغ سونغ تايك وزوجها كي سونغ تشان، سفير كوريا الديمقراطية في كوبا، وأبناءهما جونغ يونغ جين وجانغ سونغ تايك، وسفير جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية في ماليزيا تشان يونغ تشول، مع ابنيه تاي ريونغ وتاي اونغ البالغين من العمر 20 عاما، تم استدعاؤهم جميعا الى بيونغ يانغ في كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي، وأعدامهم. وفي نفس الوقت، توفي شقيقا جانغ سونغ تايك سابقا بسبب المرض، لذلك طالت عملية القضاء على كامل ذرية عمة زعيم كوريا الديمقراطية، بمن فيهم الأحفاد الصغار وأفراد أسرة جانغ سونغ تايك، الذين قاوموا السلطات، قتلوا في المنزل أمام جيرانهم، وبقي على قيد الحياة، فقط النساء اللواتي لا يرتبطن بصلة دم بالعائلة. وزوجة تشان يونغ تشول طلقت قسرا من زوجها وأرسلت مع عائلتها إلى مخيم في منطقة نائية من كوريا الشمالية .
ووفق أحدث البيانات، فإن زوجة كيم كيونج هوي، الذي تم إعدامه تغط في غيبوبة: ويزعم أنها خضعت لعملية جراحية لإزالة ورم في المخ. ولا توجد معلومات حول مصير عمة رئيس البلاد.
في وقت سابق، قالت انها قدمت مذكرة احتجاج، ولم تظهر في الذكرى الثانية لوفاة الحاكم العظيم كيم جونغ ايل في بيونغ يانغ. وفيما بعد قالت انها تعرضت لنوبة قلبية، وساءت حالتها بسبب إدمان الكحول. ووفقا لبعض التقارير، لا تزال في حالة حرجة .