واشنطن، الولايات المتحدة، 29 يناير 2014، وكالات –
اعتبر مدير الاستخبارات الاميركية جيمس كلابر أن افريقيا اصبحت حاضنة للجماعات الإرهابية. وقال كلابر في شهادة خطية للجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ ان حكومات منطقة الساحل خصوصا تشاد والنيجر ومالي وموريتانيا تواجه خطر هجمات إرهابية، إنتقاما على دعمها للتدخل العسكري الفرنسي في مالي في كانون الثاني يناير 2013.
واضاف ان عدة عوامل ساعد على إنتشار الارهابين كضعف موارد الحكومات والفساد والتهريب ، مشيرا الى أن إستيعاب المساعدات الدولية في تلك الدول وتحسين الاستقرار والامن، سيحد من حرية تحرك الارهابيين.
واعتبر ان استياء الشباب و”مجموعات اتنية مهمشة” حيال تقصير الاجهزة العامة وقلة فرص العمل وظروف الحياة السيئة، عناصر تغذي التهديد الذي تطرحه تلك المجموعات”.
واجازت عملية سيرفال العسكرية الفرنسية في مالي التي بدأت في كانون الثاني/يناير 2013 صد الاسلاميين المسلحين الذين سيطروا على شمال البلاد. لكن التدخل نفسه ادى الى تبعثر الاف المقاتلين في منطقة الساحل ولا سيما في جنوب ليبيا الذي بات “منطقة رمادية” غير خاضعة لاي رقابة وتشهد جميع انواع انشطة التهريب.