دبي، الامارات العربية المتحدة، 3 فبراير 2014، أكشنها –
ما يأتي بسهولة يضيع بسهولة”، هذا مثل ينطبق على العديد من رجال الأعمال الناجحين الذين يصعدون بسرعة إلى النجاح المالي، ومن ثم يخسرون كل شيء فجأة، الحياة السريعة لا تخلو من المطبات، وها هم 10 أشخاص صعدوا من الفقر إلى الغنى وعادوا سريعاً إلى حالتهم الأولى.
جوردن بيلفور، كان أحد المليارديرات في سوق الأوراق المالية، أفادت التقارير أنه كان يمتلك 250 مليون دولار في سن الـ25 من شركته لتجارة الأسهم “ستراتون أوكمونت”، خسر كل هذا عندما اتهمه المكتب الفيدرالي بالتزوير وغسيل الأموال، وبعد الإفراج عنه، سدد 100 مليون دولار لبعض البورصات ومن ثم أصدر كتاب عن حياته بعنوان “القبض على ذئب وول ستريت” تم تحويله مؤخراً لفيلم من بطولة “ليوناردو دي كابريو”.
كيم دوت كوم، رجل أعمال ومخترق إنترنت ومؤسس خدمة التخزين السحابي “ميغا أبلود” التي أوقفتها السلطات الأميركية عن العمل، اشتهر في التسعينيات كمخترق وأتهم بالعديد من الجرائم وحُكم عليه بالسجن عام 1994 بتهمة الاحتيال عبر الكمبيوتر والتجسس على البيانات، ثم أحكام أخرى مع وقف التنفيذ عام 2003 بتهمة الاختلاس.
ألن ستانفورد، حالياً في السجن بانتظار المحاكمة، اتهم هذا الملياردير السابق بسرقة مليارات الدولارات بعد أن شغل منصب رئيس اللجنة المالية لمجموعة “ستانفورد”، قام بعمل مؤامرة على المستثمرين وسرقة مالهم وأساء استخدامه من أجل حياته المُترفة، حيث حاول عيش حياة فاخرة على حساب الآخرين، والآن يجني عواقب تصرفاته ويأخذ في السجن الكثير من الأدوية لعلاج الاكتئاب، وأصبح أعمى جزئياً بعد أن تعدى عليه أحد السجناء.
ام سي هامر، كان مغني راب أميركي ورجل أعمال وممثل، بلغ ذروة الشهرة والنجاح في أواخر الثمانينيات حتى منتصف التسعينيات عندما جمع 30 مليون دولار في ذلك الوقت، ولكن بدد ثروته على القصور وتقاسم المال مع الأصدقاء وفي الأشياء باهظة الثمن، قبل أن يشهر إفلاسه بسبب الديون الهائلة، والآن هو قسيس في ولاية “كاليفورنيا”.
شون كيون، قبل بضع سنوات كان رجل أعمال تقدر ثروته بـ6 مليار دولار، لكن سرعان ما فقد كل شيء بعد أن استثمر 25٪ منها في بنك “أنغلو الأيرلندي”، كان خطأه هو استخدام أموال مقترضة من شركة تأمينه الخاصة، وعندما اجتاحت الأزمة المالية بلاده، عانى البنك وتسبب له بديون تصل إلى مليارات.
باتريسيا كلوغ، أرملة الملياردير “جون كلوغ”، بعد طلاقهما عام 1990، بدأت “باتريشيا” بتسويق 960 فدان من العنب كان من المفترض أن يشتريها الزبائن الأثرياء، اقترضت ما يقرب من 70 مليون دولار ووضعتها في مؤسسات على هذه الأرض، ولكن عند أزمة العقارات عام 2000، فشلت كل مشاريعها وخسرت كل ممتلكتها.
بيغور، وغولفر غودموندسون، جاءا من أيسلندا، ورأى هذا الملياردير السابق ثروته تتضاءل إلى الصفر بعد أن أصيب هو وابنه بأزمة الاقتصاد في بلدهم، كانا من كبار المساهمين في بنك “لاندسيكيب” قبل أن ينهار، كما أن “غودموندسون” كان متورطاً في أنشطة غير مشروعة مثل التزوير والاختلاس.
جورج فورمان، بطل ملاكمة للوزن الثقيل وحاصل على لقب العالم مرتين وفائز بالميدالية الأولمبية الذهبية ورجل أعمال، تدهورت حالته الرياضية في أواخر السبعينيات، وبالتالي توقف عنه المال وأصبح غارقاً في الديون والقروض غير المدفوعة، ولكن لحسن حظه عاد مرة أخرى للملاكمة وبعدها أصبح صاحب شركة منتجات تسويق.
جوني بونيتا، الظهير الرباعي الأشهر في كرة القدم الأميركية، حصل على مئات الآلاف قبل أن تصل الرواتب إلى الملايين في الخمسينيات، تراوحت عقوده السنوية من 7 إلى 250 ألف دولار، وضع “جوني يونيتا” كل أمواله في أعمال مختلفة مثل العقارات والمطاعم والصناعات التحويلية وللأسف، فشلت كل هذه الشركات وأجبر على الإفلاس في بداية التسعينيات وتوفي بعد 11 عاماً متأثراً بالقضايا المرفوعة ضده.
سكوت آير، كان أحد لاعبي البيسبول الأغنياء وهو أيضاً واحد من ضحايا “ألن ستانفورد” حيث أنفق كل ملايينه في مشاريع الاحتيال هذه، وكالعادة خسر كل شيء في النهاية.