سوتشي، روسيا، 10 فبراير 2014، وكالات –
ألمحت وزارة الخارجية الأمريكية إلى إمكانية حدوث حالات تجسس إلكتروني على الجماهير الحاضرة لفعاليات الأولمبياد الشتوي، والمقام حالياً في مدينة سوتشي الروسية.
ووجهت الوزارة تحذيرا لمواطنيها تنبههم فيه إلى ضروة عدم تبادل اي معلومات حساسة أو شخصية باستخدام شبكات الاتصال الإلكتروني الروسية.
وقالت وزارة الخارجية في بيانها أن على الجماهير ألا تتوقع خصوصية أثناء استخدام شبكات الاتصال الروسية، وأن عليهم كذلك ادراك التهديدات المتعلقة بالأمن الإلكتروني.
ويشار إلى أن اللجنة المنظمة للأولمبياد الشتوي كانت قد وفرت شبكة خاصة للاتصال اللاسلكي بالإنترنت، خلال فعاليات الحدث الرياضي، وهي الشبكة التي صممت لخدمة 40 ألف مستخدم.
وتهدف الشبكة اللاسلكية إلى خدمة الرياضيين وطاقمهم، وممثلي وسائل الإعلام، والطاقم المشارك فى التنظيم، مما يجعل الجماهير الحاضرة للحدث مضطرة إلى استخدام شبكات الاتصالات الروسية للولوج إلى الانترنت.
وكانت تقارير سابقة، نشرتها مواقع روسية قبل إنطلاق الأولمبياد الشتوي، قد أشارت إلى مخاوف لاستخدام البيانات المتبادلة عبر شبكات الاتصالات الروسية خلال الحدث الرياضي على نحو يخترق خصوصية المستخدمين.
وأشارت التقارير إلى أن شركات الاتصالات سوف تكون قادرة على القيام بأمور مثل اعتراض الاتصالات والرسائل النصية ورسائل البريد الإلكترونية وعمليات الدخول للشبكات الاجتماعية، مما يلزم المستخدم بضرورة استخدام بروتوكولات الاتصال المشفرة خاصة خلال تصفح الانترنت.
يذكر أن الأولمبياد الشتوي كان قد أنطلق في مدينة سوتشي في السابع من فبراير الجاري، بمشاركة 88 دولة من حول العالم، من بينهم دولتين عربيتين هما المغرب ولبنان.