الإمارات، دبي، 15 فبراير 2014، أخبار الآن –
نصحت المجموعة الدولية لنوادي الحماية والتعويض وهي تجمع لشركات التأمين على السفن نصحت بعدم تأمين ناقلات النفط الإيرانية، وذلك بعد توقيع إتفاق مرحلي بين القوى العظمى وإيران يقضي إيقاف أنشطة إيران النووية مقابل تخفيف العقوبات عن طهران.
وحذر أندرو باردو ، المدير التنفيذي للمجموعة في مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال يوم الجمعة الماضي حذر من إبرام عقود قصيرة الأجل لتغطية الشحنات الإيرانية خوفاً من إستحالة حصول شركات التأمين على تعويضات بعد إنتهاء الإتفاق المرحلي بين ايران والقوى الكبرى في العشرين من يوليو تموز القادم.
وتعد هذة ضربة لإيران التي تسعى الى زيادة صادراتها النفطية وإعادة تشغيل صادراتها من البتروكيماويات خلال الإتفاق المرحلي.
وتوقع محللون أن يؤدي تخفيف عقوبات التأمين على السفن إلى زيادة صادرات النفط الخام الإيراني رغم أن بيانات من كبار المشترين لنفط طهران – الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية – تظهر حتى الآن استقرار الشحنات أو انخفاضها منذ توقيع الصفقة في نوفمبر / تشرين الثاني.
وقالت المجموعة الدولية لنوادي الحماية والتعويض وهي تجمع لشركات التأمين على السفن في مذكرة نهاية الشهر الماضي إن عدم اليقين حول مطالبات التأمين فيما بعد يوليو / تموز يجعل قيمة تعليق العقوبات على الناقلات «محدودة جدا..إن وجدت أصلا بالنسبة لأصحاب السفن.
وقالت المجموعة إنها غير متأكدة مما إذا كانت مطالبات التأمين الخاصة بفترة تخفيف العقوبات ستدفع بعد 20 يوليو / تموز.
وأضافت المجموعة أنها تجري محادثات مع المكتب الأمريكي لمراقبة الأصول الأجنبية لكن المكتب لم يؤكد ما إذا كانت مطالبات التأمين يمكن أن تدفع بعد 20 يوليو / تموز عندما يكون هناك احتمال بإعادة فرض العقوبات.
وقالت المجموعة في المذكرة «يجب أن يتحرك الأعضاء بناء على أنه بعد 20 يوليو 2014 «أو أي تمديد لفترة الستة أشهر الأولية» فإن النوادي لن تتمكن من الاستجابة لأي مطالبات تتعلق بالتزامات خاصة بفترة تعليق العقوبات من 20 يناير إلى 20 يوليو.
وتمثل المجموعة 13 ناديا للتعويضات والحماية تغطي نحو 90% من السفن التي تبحر في محيطات العالم ضد مطالبات التلوث والإصابة وتضرر الشحنات.