حلب ، سوريا ، 24 فبراير 2014 ، وكالات –
قامت قوات النظام بقصف حيي الأنصاري وحريتان بالبراميل المتفجرة، عبر خمس غارات متتالية ، مخلفة عشرات القتلى والجرحى، بعد يوم من اتخاذ مجلس الأمن بالإجماع القرار الدولي حول الوضع الإنساني في سوريا.
ما أحدث دمارا هائلا في المناطق المستهدفة.
و في حلب المدينة، استهدف الطيران الحربي منطقة الأنصاري الشرقي بالصواريخ.
من جانبه ، تمكن الجيش الحر من إعادة السيطرة على عدة نقاط في المنطقة الصناعية والشيخ نجار، كما تمكن الثوار من التصدي لمحاولة تسلل إلى المباني المحيطة بقصر العدل في أحياء حلب القديمة.
كما سيطر الجيش الحر على نقطة استراتيجية بين جسر النيرب وقرية عزيزة الملاصقة لمطار النيرب العسكري .
هذا وقد قتل عشرة مدنيين على الأقل وأصيب عشرات آخرون ، جراء قصف جوي استهدف مدينة حريتان في ريف حلب، ، وقالت شبكة سمارت المحلية إن الطيران المروحي ألقى ، براميل متفجرة على مناطق سكنية في المدينة، ما أوقع عشرة قتلى وعشرات الجرحى، فيما دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والجيش الحر في محيط قرية رسم عسان، من جهة قرية رسم بكرو، وذلك خلال محاولة (الحر) السيطرة على المنطقة الاستراتيجية، وسط قصف جوي استهدف منطقة الاشتباكات.
في غضون ذلك، قتل ثمانية مدنيين بينهم طفلة وأصيب ستة آخرون بعد ظهر اليوم، جراء قصف قوات النظام حي الأنصاري في مدينة حلب بقذائف الدبابات المتمركزة في حي الحمدانية، واشتهدفت الدبابات الحي بقذيفتين، الأولى سقطت جانب فرن حلويات (حلويات الأفراح)، والثانية في منطقة الجورة، مشيراً أن الجرحى أسعفوا إلى مستشفى زرزور في الحي، وبينهم إصابتان بحالة خطرة.
كذلك، قتل خمسة مدنيين وأصيب ثلاثة آخرون اليوم، جراء قصف جوي على حي المشهد، كما طال قصف مدفعي لقوات النظام، مقر الإدارة العامة للخدمات بمدرسة “الصناعة الخامسة” في حي الصالحين، في وقت قتل مدني وأصيب اثنان آخران، برصاص قناصة قوات النظام، عند معبر “كراج الحجز” في حي بستان القصر.
الى ذلك استهدف قناصة تابعين لقوات النظام في حي المشارقة، ، مدنيين قرب معبر “كراج الحجز”، ما أوقع قتيلاً وجريحين، أسعفا إلى مستشفى ميداني قريب، في الأثناء، استهدف مقاتلو “جيش المجاهدين”، بمدفع محلي الصنع، مقرات قوات النظام في مبنى البحوث العلمية بحي الراشدين، كما دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين في ساحة الملح بحلب القديمة.
بالمقابل، قتل خمسة عناصر من قوات النظام، وجرح ثمانية آخرون ، في اشتباكات في المنطقة الصناعية بالشيخ نجار في حلب، وتصدى مقاتلو الجيش الحر لمحاولة قوات النظام اقتحام المنطقة الصناعية، ودمروا سيارة مجهزة برشاش “دوشكا”، واستولوا على أربعة رشاشات متوسطة وكمية من الذخائر، كانت قوات النظام تركتها قبل انسحابها.