الولايات المتحدة، 28 فبراير 2014،رويترز –
حث وزير الخارجية الامريكي جون كيري روسيا على الانضمام الى الولايات المتحدة والحلفاء في المساعدة على استقرار اوكرانيا وحذر من أن الوقت ليس وقت الافعال الاستفزازية.
وقال كيري انه تحدث مع نظيره الروسي سيرجي لافروف هاتفيا يوم أمس بشأن التوتر في منطقة القرم في اوكرانيا وبشأن القوات المسلحة الروسية الموجودة على الحدود، وأضاف كيري ان لافروف أكد ان المناورات العسكرية ليست مرتبطة باوكرانيا وانها كانت مقررة سلفا.
وقال كيري اثناء مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الالماني فرانك فالتر شتاينماير “نعتقد ان الجميع يحتاجون الآن إلى الرجوع للوراء وتجنب أي نوع من الاستفزازات.”
من جهته وقال رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون ان على كل دولة أن تقر باستقلالية أوكرانيا، مشيرًا إلى أن العالم يترقب كيف ستتصرف روسيا فى هذه الأزمة، وأعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن دعمها لرئيس الوزراء الأوكرانى الجديد أرسينى ياتسينيوك.
وقالت إنه فى ضوء الوضع الاقتصادى الصعب لأوكرانيا من الضرورى أن تشرع فى التعاون مع صندوق النقد الدولى لحل أزمتها.
أكدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في البرلمان البريطاني في لندن أمس أن الاتحاد الأوروبي يحتاج إلى «مملكة متحدة قوية بصوت قوي» لكنها تجنبت التطرق إلى مدى دعمها للإصلاحات التي يرغب رئيس الوزراء ديفيد كاميرون إدخالها على الاتحاد.
وقالت: «نحتاج إلى مملكة متحدة قوية في الاتحاد الأوروبي. إذا حصلنا على ذلك فسنصبح قادرين على اجراء الإصلاحات الضرورية لمصلحة الجميع».
وميركل التي بدأت واختتمت خطابها بالإنجليزية هي ثالث مسؤول ألماني كبير يتوجه إلى مجلسي البرلمان بعد ويلي برانت في 1970 والرئيس ريشارد فون فايزاكر في 1986.
وشددت الصحف البريطانية على أهمية دعم ميركل لمشروع كاميرون السياسي الذي ينوي اصلاح الاتحاد الأوروبي قبل أن يطرح على البريطانيين في استفتاء مسألة البقاء أم لا في الاتحاد الأوروبي عام 2017.
وأقرت ميركل في قصر ويستمنستر أمام أعضاء مجلسي النواب واللوردات بأنها ستخيب آمال الذين كانوا يأملون بأن تدعم «الإصلاح المعمق للمؤسسة الأوروبية» وأولئك الذين على العكس يتوقعون رسالة منها تؤكد أن باقي أوروبا «غير مستعد لدفع أي ثمن لبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي».